المشاركات الشائعة
-
المدفع الرشاش المتوسط M 240 من العيار 7.62 مم يستخدم كسلاح متحد المحور مع المدافع الرئيسية للدبابات الامريكية يعد هذا المدفع ذات ثقة عالي...
-
مقدمة : إن الذي يتدبر سيرة الرسول وأحاديثه الشريفة ، يدرك كم اهتم الاسلام بموضع الرمي ، وكم هو الحث على تعلمه وإ...
-
الكثير من الشباب بل والزوجات لديهم فضول لمعرفة ما هية السائل المنوي ,الذي يكون بذرة الزرع للكائن البشري في رحم امرأة محبة وعند سؤالي ...
-
هذه هي عائلة الرشاش الدفاعي اسرائيل أوزي ( من افضل الغدارات الدفاعيه في العالم ) نبدي بأول وحدة اولا : الأوزي UZI المواصفات البلد المصنع...
-
سلاح كلاشن كوف كلاشنكوف أو AK-47 (أفتومات كالاشنيكوفا 1947، بالروسية: Автомат Калашникова обра...
-
يعرف الإسقاط ( الاجهاض ) المتكرر بحدوث الإسقاط قبل الأسبوع (20) من الحمل ثلاث مرات متتالية أو أكثر وهي مشكلة تعاني منها ما نسبته 3 ...
-
اعتبره انجازا نوعيا د.نعيم: مشروع الوصف الوظيفي خطوة إستراتيجية نحو ضبط العمل الإداري وتحسين الأداء أكد د. باسم نعيم وزير الصح...
-
تفصيل الحامل " الجيوب " ================ في البداية لا بد لنا من الإشارة إلى أن عملية تفصيل وتركيب الحزام الناسف تحتاج لأكثر من ش...
29/03/2012
- طرق تحديد موعد التبويض وتحديد الخصوبة
فإذا كانت دورتك منتظمة:
فأن فترة نزول البويضة من المبيض إلى القناة تكون غالباً حول منتصف الدورة الشهرية (بين 10 إلى 15 يوم من بداية الدورة الشهرية)، وتحدث العملية خلال يوم أو يزيد أو يقل عن ذلك وتبقى البويضة خلالها قابلة للإخصاب لمدة تتراوح بين 24-48 ساعة ثم تبدأ تقل حيويتها بعد تلك الفترة حتى لو أخصبت . وعليه فإن الفترة ما بين يوم قبل منتصف الدورة الشهرية ويوم بعدها تعد الفترة المناسبة لعملية الإخصاب.
وإذا كانت دورتك الشهرية مضطربة وغير منتظمة:
فأن نزول البويضة قد يختلف من شهر لشهر .
الخلاصة:
**إذا كانت الدورة الطمثية منتظمة وكان طولها 28 يوما فسيتم التبويض في منتصف الدورة، أي قبل الحيض بـ 14 يوما وبعد أول يوم من الحيض السابق بـ 14 يوما.
**في حين لو امتدت دورة الحيض المنتظمة عند امرأة إلى 35 يوما مثلا فستظل الفترة الزمنية بين التبويض والحيض التالي ثابتة ومقدارها 14 يوما وسيتم التبويض بعد 21 يوما من الحيض السابق.
**أما المرأة التي تعاني من دورات طمثية غير منتظمة لن تتمكن من معرفة موعد الحيض القادم ولا موعد التبويض بدقة.
نأتي الان إلى جهاز قياس التبويض او تحديد الخصوبة وهو موجود في الاسواق العربية لكن ثمنها مرتفع نسبيآ
وهناك نوعين من هذه الأجهزة:
1-النوع الاول: مبدا عمله يعتمد بالكشف عن تدفق هرمون الأستروجين بعد توقف الطمث حيث أنه يزداد بزيادة أيام الدورة أو الهرمون المكون للجسم الأصفر (LH ) وهرمون التبويض والذي يفرز بشكل كبير من الغدة النخامية بالمخ قبيل موعد التبويض حيث تعمل على تغير لون المحلول وبالتالي تشير إلى موعد تدفق هذا الهرمون والذي تـنبيء باليوم الذي يحصل فيه التبويض.
2-النوع الثاني:يعتمد بالكشف على نوع اللعاب وترسبه على شريحة زجاجية إذ تختلف أيضاَ إفرازات اللعاب باختلاف أيام الدورة متأثراً بهرمون الأستروجين لدى المرأة حيث يزداد معدل الأملاح في اللعاب خلال فترة التبويض وطريقة إستخدام هذا الجهاز سهلة وهو رخيص الثمن (حوالي 100 ريال) ودقته تتجاوز 95%
وعليه فإن هذه الأدوات لا تستخدم إلا في الأيام القريبة من منتصف الدورة الشهرية.
لكن هناك طريقة أخرى ورخيصة الثمن وهي قياس درجة حرارة الجسم اليومية:
حيث يمكن للمرأة أنْ تحدد الوقت الذي تنزل فيه البويضة من المبيض إلى قناة البيض وذلك بقياس درجة حرارة الجسم اليومية حول الأيام التي يتوقع فيها نزول البويضة والتي تتراوح بين نهاية الأسبوع الثاني وبداية الأسبوع الثالث ( من بداية نزول الطمث ) .
إذ ترتفع درجة حرارة الجسم عن الحرارة الاعتيادية للجسم ارتفاعاً بسيطاً (يتراوح نصف إلى درجة مئوية واحدة ) خلال اليوم الذي تخرج فيه البويضة وذلك لتدفق هرمون التبويض قبل نزول البويضة بوقت يتراوح بين 12 - 24 ساعة .
ويجب أن تسجل المرأة اليوم والتاريخ الذي تبدأ فيه لديها الدورة الشهرية وذلك منذ بداية نزول الطمث لهذا الشهر
وبعد توقف الطمث بيوم أو بيومين تبدأ المرأة بتسجيل درجة حرارة جسمها اليومية مرتين كل يوم وذلك بواسطة مقياس درجة حرارة الجسم الطبي الحساس .
ويفضل قياس درجة الحرارة مرتين بعد الاستيقاظ من النوم صباحاً والأخرى مساءاً في فترة الراحة ويسجل ذلك على ورقة ويوضع أمامه اليوم والتاريخ ويتم أخذ درجات الحرارة وتسجيلها مرتين يومياً لمدة أسبوعين أي من اليوم التاسع إلى اليوم الثاني والعشرين من الدورة الشهرية على الأقل .
ملاحظة:هذه الطريقة قد تختلف من شهر إلى شهر ولكنها تتراوح حول أيام منتصف الدورة الشهرية وذلك لعدة أمور منها تغير الظروف والأحوال التي تمر بها المرأة من أحوال صحية ، وعوامل نفسية ، والحالة الاجتماعية التي تعيشها من إجهاد أو سفر أو تغير مكان الإقامة ووجود نساء أخريات معها بنفس المكان ، وكذلك غياب الزوج لفترة أو عودته بعد غياب.
كل هذه الأمور تلعب دوراً مهماً في تنشيط أو تثبيط الهرمونات في المخ لدى المرأة وبالتالي تؤثر على الدورة الشهرية .
لذلك تشترط هذه الطريقة:
أ- الاستقرار الأسري.
ب-ألا يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للإصابة بمرض أو خلافه .
ومن المعلوم أنَّ درجة حرارة الجسم هـي 37 ْم بالمقياس المئوي ، وإن أي تغير طفيف في درجات حرارة الجسم اليومية سـواء بالزيادة أم النقصان بدرجة مئوية واحدة أو أقل من ذلك (نصف درجة مئوية ) يدل على حدوث التبويض في ذلك اليوم أو الفترة ( هذا بالنسبة للمرأة السليمة لأن أي ارتفاع أو انخفاض في درجات حرارة الجسم نتيجة لمرض ما لا يدخل ضمن هذا الحساب يعاد تسجيل ذلك لعدة دورات شهرية حتى تعرف المرأة موعد نزول البويضة عندها خلال دورتهـا وبالتالي يستطيع الزوجـان ترتيب أمـور النسـل بينهما بعض الملاحظات والاحتياطات على هـذه الطريقة
وهناك طريقة أخرى تحتاج إلى دقة ملاحظة منك وهي تغير طبيعة مخاط عنق الرحم أو المهبل
وتعتمد هذه الطريقة على دقة ملاحظة المرأة لنوعية إفراز مخاط عنق الرحم أثناء الدورة الشهرية لديها فهو يتغير من حيث اللون واللزوجة والكمية حسب أيام الدورة كالآتي:
يبدأ إفراز مخاط عنق الرحم تقريباً قبل خمسة أيام من وقت التبويض ففي البداية (اليوم التاسع من بداية الدورة مثلاً) يكون ذا قوام سميك ولون كدر(غير شفاف) ولزج بشكل أكبر ثم يبدأ بالتغير إلى أنْ يصبح ذا سيولة (مائي إلى حد ما) صافي اللون (شفاف) قليل اللزوجة مثل زلال البيض مما يدل على قرب موعد التبويض (حول منتصف الدورة الشهرية) ثم يعود هذا الإفراز بأنْ يصبح قليلاً ثم جافاً مما يدل على انتهاء الفترة الخصبة أو فترة نزول البويضة وذلك في بقية أيام الدورة وبعد نزول البويضة بيومين.
وتستطيع أن تتعرف المرأة على ذلك بسهولة ولكن بملاحظة متأنية لهذا الإفراز ؛ وذلك بمسح الفرج بقطعة منديل نظيفة وتتابع الملاحظة بشأن اللزوجة واللون والقوام . فكلما كان مائياً صافي اللون قليل اللزوجة كثير البلل دل على طبيعة هذا المخاط فهو يزداد بزيادة إفراز هذا الهرمون من بداية الأسبوع الثاني للدورة الشهرية إلى وقت التبويض . ثم يبدأ بعد ذلك بالتغير مرة أخرى إلى القوام السميك واللزوجة والجفاف في النصف الثاني من الدورة الشهرية ( نهاية الأسبوع الثالث ) نتيجة لإفراز الهرمون الثاني (البروجسترون
اما عن دقة هذه الطرق كلها فليس هناك أدق من الفحص الطبي
01/03/2012
كره المرأة للمرأة ماهي الأسباب
إن لهذه النظرة التي تنظرها المرأة للمرأة أبعادا لا تخلق إلا الرجوع للخلف ، فلن تنجح المرأة إلا لو أحبت أختها التي برزت في أمر ما ، أو فاقتها في مجال معين ...
الغيرة أمر محمود لو كان غبطة ، ولكن أن يصل بالمرأة إلى حد( الحقد والكره والظلم وتلفيق التهم ، و بث الأكاذيب عن أختهاا، فهذا ما يجلب غضب الله ، ولن يكون ذلك سوى ثقلا في ميزان سيئاتها ( المرأة الغيور الحقود ) ونقصا في نفسها المريضة ...!!
المرأة الشديدة الغيرة إلى حد الحقد ؛ تبرز فيها ملامح النفاق والتسلق من خلال أحاديثها ، وأسلوبها في التعامل مع الآخرين ، والتمسكن والتظلم بلا سبب وجيه !! وهذا مما يؤسف له حقيقة ، لأنها بذلك تخسر الكثير الكثير ...
لماذا ؟
لأنها تتصور في داخلها بأن الكل يفهمها كما تريد وتخطط ، وتتجاهل أن هناك من البشر ممن متعهم الله بالفهم والإدراك والتماس الحقائق وفهمها للوهلة الأولى ، فتكون بذلك قد أضافت لنفسها صفة أخرى فضلا عن صفاتها الممقوته والعياذ بالله ، وهي صفة ( الحمق والغباء ) ...
إن المرأة الحاقدة على المرأة ماهي إلا نموذجا لأشد أنواع النساء مراوغة وكذبا وتدجيلا ، وهي الأخطر على المجتمع بأسره ...
كيف تتخلص المرأة من تلك المشاعر ؟؟
لأن الغيرة شعور مؤلم وقاس ، فيجب على من ترى نفسها وصلت لهذا الحد من الغيرة ، الوقوف مع ذاتها ، ومساءلة نفسها :
هل تسببت تلك المرأة في ضرري .؟؟
هل أساءت لي ؟
لم أحقد عليها ؟
لم لا أحاول أو أكون أفضل منها ، وأكتسب منها الخبرة ؟بدلا من أن أعاديها وأكذب عليها وأدلس ؟
هي مواجهة النفس باستحضار النفس اللوامة ...هي الحل ..بعدها ستطيب النفس الغيورة ، وتنطفئ الأحقاد ...وتبدأ المرأة بالعيش مع نفسها بسلام ، ومع غيرها بصدق ووئام ...
أسأل الله أن يطهر قلوبنا من الأحقاد ويجعلنا ممن قال فيهم رسول الله عليه الصلاة والسلام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد: إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
29/02/2012
ان لرمايه اربعة اوضاع صحيحـــــه
(( علموا ابنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل))
تعلمون اخواني ان لرمايه اربعة اوضاع صحيحـــــه
قبل كل شيء يجب معرفتة طريقة التهديف
تطبيق النظر من الفرضة للبندقية الى الشعيره ثم الى الهدف مع مرعاة المسافة
وهذه الصور توضح كلامي
تطبيق النظر من الفرضة للبندقية الى الشعيره ثم الى الهدف مع مرعاة المسافة
وهذه الصور توضح كلامي
- الانسداح ( الانبطاح )
2- الوقوف
3- الجلوس
4- وجلوس الركبه
اولا - الرمايه في وضع الانسداح ( الانبطاح ) وهي افضل انوع الرميه من حيث
1 - الدقه
2- الثبات
3- والسيطره على النفس
4- والضغط على الزناد
وتكون بها الارجل متباعده مع ووضع اكواع اليدين على الارض
ثانياً - وضع الوقوف وهذا اصعب اوضاع الرمايه لاطلاق طلقه دقيقه
لذالك يجب عليك ان تكون
1- الذراعين مسانده للجسم
2- يكون الجسم في وضع مستقيم مائل للهدف
3- تكون الرجل متباعده قليلاً
4- يجب ان تسيطر على النفس
ملاحظه في هذا الوضع يجب عليك اثناء تئدية هذا الوضع ان تكون حركتك طبيعيه جدا وهادئه حتى وستنتج بافضل رميه لهذا الوضع
وتختلف الوضعية للوقوف ايضاً حسب نوع السلاح المستخدم
ففي حالة استخدام الشوزن تكون مثل الموضح في الصوره
ففي حالة استخدام الشوزن تكون مثل الموضح في الصوره
هذه في حالة البنادق الاخرى كالخرازه
وهذه بعض الصور توضح الرمي الطيار
ثالثاً وضع الجلوس
ويعتبر وضع الجلوس هذا اقل ثباتا من وضع الانسداح ( الانبطاح )
1- يعتمد على الارجل بالثبات
2- يجب وضع احد اليدين على الركبه والاخرى تحت الركبه
وهذا اوضع اقل ثبات من وضع الانسداح ( الانبطاح ) ووضع الجلوس
1- يعتمد هذا الوضع على يد واحده ثابته فقط
ست ( 6 ) نصائح لطلقه بندقيه دقيقه
1- سدد بعناية
2- اخذ نفس
3- اخرج نفسك براحه
4- ريح نفسك
5- اضغط الزناد
6- تابع هدفك
وسائل منع الحمل مع صور ....! صدقاً منقول للافادة والمعرفة لا اكثر
صدقاً منقول للافادة والمعرفة لا اكثر
الواقي الذكري ( الكبوت ) ولابد من التأكد من سلامته قبل الإستخدام ويتم صنعه من مواد لها مرونه عاليه وقليلة التمزق
الواقي النسائي
الحاجز الأنثوي وتستخدمه المرأة وذلك بوضعه على عنق الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم .
صورة للولب وهو من الوسائل الفعاله لمنع الحمل ويستمر مفعوله لمدة خمس سنوات
الموانع القاتلة للحيوانت المنوية وتستخدم قبل الإيلاج لكي تقتل الحيوانات المنوية قبل وصولها إلى الرحم
حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونين ( استروجين + بروجيسترون ) وهي من أكثر الوسائل إستخداماً وتعد من الوسائل الفعاله لمنع الحمل
حبوب منع الحمل التي تحتوي على نوع واحد من الهرمونات ( بروجيسترون ) وهي أقل فعاليه من الحبوب التي تحتوي على هرمونين وهي مناسبة للأم المرضع حتى لاتقل من إدرار الحليب
نصائح هامه حول حبوب منع الحمل واللولب
كانت الولايات المتحدة أول دولة تستخدم فيها حبوب منع الحمل، وكان ذلك عام 1960م، وبعد عام طرحت في المملكة المتحدة والآن تستخدمها نحو مائة مليون سيدة في أنحاء العالم؛ إذ تراها واحدة من كل أربع نساء ممن تتراوح أعمارهن بين 16 ، 49 عامًا أفضل وسائل منع الحمل.
ما هي وما وظيفتها؟
دورها الأساسي هو إحباط التبويض ومنعه، وكانت بداية إنتاج حبوب منع الحمل مثل أي شيء في نشأته يبدأ تقليديًّا ويأخذ في التطور شيئًا فشيئًا حتى يصل إلى الصورة المثالية، وبالفعل فإن النوع القديم من حبوب منع الحمل كان يحتوي على هرمونين هما (الأستروجين، والبرستروجين)، وكانت نسبة الهرمون عالية وزائدة، مما كان له آثار عانت منها كثير من السيدات وكان أشد آثاره سرطان الثدي وهو المرض المرعب لكل النساء، وهذا النوع من الحبوب رخيص السعر، ولا يستعمل في أوروبا وأمريكا نظرًا لتأثيراته الضارة على صحة المرأة، أما النوع الحديث من تلك الحبوب وأعني الحديث في بلادنا؛ لأنه يستخدم في الغرب منذ فترة، إلا أنه لم يشع في بلادنا إلا منذ سنتين تقريبًا وهو أكثر أمانًا من السابق؛ لأن نسبة الهرمون به ليست كبيرة حيث تحتوي على هرمون واحد هو هرمون \'البروستروجين\'، وبالتالي فالأعراض الجانبية أصبحت قليلة ولا تكاد تذكر ما دامت تستعمل استعمالاً صحيحًا، أي تلتزم المرأة شروط وضوابط استخدام حبوب منع الحمل كالالتزام بموعد ثابت يومي لا تحيد عنه، ومع بدء استخدام الحبوب يجب ألا يكون قد حدثت علاقة زوجية قبل بداية الاستخدام بأسبوع، أما أهم أعراضها فقد تكون الشعور بالغثيان، والصداع.
سلبيات وإيجابيات
من إيجابيات حبوب منع الحمل أنها تحدث انتظامًا في دورة الحيض، وتقلل من كمية الدم التي تفقدها السيدة أثناء الدورة الشهرية والتي تعرضها لحدوث فقر الدم، وهي هنا عكس اللولب والذي اشتهر بزيادته لكميات الدم المفقودة أثناء الحيض، ولأن وظيفة حبوب منع الحمل هي كبح التبويض، فإنها تقلل حدوث الحمل خارج الرحم أو ما نطلق عليه \'الحمل الممتد\'، كما أنها تقلل من فرص حدوث الأكياس في المبيض، وكذلك من حدوث الأمراض الليفية في الثدي، بالإضافة إلى تقليل نسبة الإصابة بالالتهابات الحوضية الحادة وأيضًا سرطان المبيض وجدار الرحم.
أما سلبياتها فتنحصر في حدوث زيادة ملحوظة في وزن النساء اللاتي يستخدمنها بسبب تجميعها للمياه والأملاح في الجسم، وكذلك حدوث غثيان وصداع، وقد أثبتت الدراسات الطبية وجود علاقة بين تناول حبوب منع الحمل وبين الإصابة بأمراض الأوردة والشرايين، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء اللواتي يستخدمن الحبوب لفترات طويلة، كما وجد علاقة ما بين تناول الحبوب وإصابة بعض النساء بأمراض المرارة، بالإضافة إلى أنها تتسبب في ارتفاع ضغط الدم لدى بعض النساء، إلا أن ضغط الدم يعود طبيعيًّا بمجرد إيقاف استخدام الحبوب.
وأيضًا من المعروف طبيًّا أنها غير مرغوب فيها في حالة المرأة المرضع؛ لأنها تؤثر على كمية الحليب، وبالتالي يتأثر الطفل سلبًا، ومع سوء استخدام الحبوب وعدم الانتظام في مواعيد تناولها قد تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية ونزيف وقد يحدث حمل.
تنظيم لا تحديد
غالبًا ما تكمن سلبيات حبوب منع الحمل في طول فترة استخدامها؛ إذ تعتبر وسيلة لتنظيم الإنجاب أكثر منها وسيلة لتحديد الإنجاب؛ لأنه لا ينصح طبيًّا باستخدامها فوق عامين؛ إذ إن الطريقة المثلى لاستخدامها هي ألا تطول فترة الاستخدام ثم يعقبها حمل، ثم أمام المرأة الخيار أن تعاود استخدامها أو تستخدم وسيلة أخرى، كما أننا لا نفضلها للسيدات اللاتي تعدت أعمارهن الـ35 عامًا، أو المرأة المدخنة حتى لو كانت في الثلاثينيات، كما لا ننصح باستخدامها لفترة طويلة؛ لأنه قد ينتج معها تورم أو جلطة.
أما بالنسبة لإيجابياتها فهي وسيلة سهلة ومتداولة، وبعد تطوير صناعتها أصبحت منها أنواع كثيرة، والخيارات في أنواعها متاحة؛ إذ إن هناك أنواعًا ملائمة للسيدات البدينات، وأنواعًا مناسبة للسيدة النحيفة، وأخرى للنساء ذات الهرمونات الكثيرة، ورغم أن هناك أنواعًا جديدة للسيدة المرضع إلا أننا ما زلنا لا نفضل استخدامها للمرأة المرضع، ومن الإيجابيات أيضًا أن نسبة الأمان في عدم حدوث حمل مع الاستخدام أعلى والفشل فيها أقل مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى، بالإضافة إلى أنها وقائية أي تمنع من الإصابة ببعض الأمراض.
قدر من الخطورة
قد تحمل قدرًا من الخطورة لدى فئة معينة من النساء كمتقدمي العمر، أو المصابات بمرض السكر أو بارتفاع في ضغط الدم، أو بأمراض القلب، أما ما يشاع بالنسبة إلى أنها أحد الأسباب المشهورة في إصابة النساء بسرطان الثدي، فإن هذا القول لم يثبت علميًّا بعد، كما أنه لم يُنْفَ طبيًّا أيضًا.
وحبوب منع الحمل تسبب أعراض معينة لدى النساء في الثلاثة شهور الأولى من استخدامها كحدوث دوخة أو صداع أو انتفاخ في البطن يدفعهن إلى الأعراض عن الحبوب محاولات البحث من جديد عن وسيلة أخرى بلا أعراض مرضية ملحوظة، إلا أنني أؤكد أن حبوب منع الحمل خاصة في صورتها الحديثة وسيلة آمنة بشرط أن تستخدم تحت إشراف طبيب يحدد مدى ملاءمتها للمرأة، أو عدم ملاءمتها لأن العقار مثل السكين فكما أنه له وجه إفادة، فله أيضًا وجه ضار ما لم يكن الاستخدام رشيدًا أو داعيًا، أما الأنواع الأولى في بدايات إنتاج حبوب منع الحمل والتي بدأ إنتاجها عام 1960م كانت تحتوي على كمية كبيرة من الهرمونات، وكانت بالفعل لها مضار حقيقية، إلا أن الإنتاج الحديث من تلك الحبوب والتي نطلق عليها اسم \'المجموعة الثالثة\' فقد أصبحت مثالية جدًّا؛ حتى إننا أصبحنا نتجرأ على وصفها للنساء المصابات بالسكر، إلا أنه بالنسبة للمرأة المرضع لا نفضل لها حبوب منع الحمل لأنها بالفعل تقلل كميات اللبن، وحتى النوع الحديث منها أيضًا فهو يقلل اللبن بنسبة أقل من الأنواع السابقة، وبمعنى آخر يقلل من القيمة الغذائية للبن الأم والتي قد تؤثر على درجة استفادة الطفل الرضيع من الرضاعة، ويمكن أن نرشحها للمرضع بعد الستة أشهر الأولى، بحيث يكون الطفل قد بدأ في تناول وجبات خارجية بجانب الرضاعة، حيث من خلالها يعوض النقص الحادث في لبن الأم المستخدمة لحبوب منع الحمل.
ومن المزايا الطبية لاستخدام حبوب منع الحمل أنها تمنع آلام الدورة، وتقلل كمية الدم المفقود أثناء الدورة، كما أننا نلجأ إليها كعقار وقائي لسيدات يوجد في تاريخ عائلاتهن حالات إصابة بسرطان الرحم لحمايتهن من الإصابة المستقبلية بسرطان الرحم المتوقع!.
المفروض ان تؤخذ الحبوب يوميا بانتظام، فاذا حدث ونسيت السيدة أن تأخذ حبة يوما فيجب أن تأخذها بمجرد أن تتذكر، مع أخذ الحبة التالية فى موعدها. واذا نسيت أن تأخذ حبتين أو أكثر فستفقد فى هذه الحالة مناعتها ضد الحمل وعليها استعمال وسيلة أخرى واستشارة الطبيب.
\'اذا تأخرت الدورة :
فى حالة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها رغم استعمال الحبوب على السيدة أن تتناول حبوب الشريط الجديد فى اليوم الثامن من نهاية الشريط القديم على أن تستشير الطبيب فى نفس الوقت .
\'فى حالة الزوج :
لا توجد أى علاقة بين غياب الزوج واستمرار السيدة فى أخذ منع الحمل وعليها استكمال الحبوب الباقية فى الشريط، حتى أننا ننصح السيدات التى يتغيب أزواجهن مدة لا تزيد عن ثلاثة شهور الاستمرار فى أخذ الحبوب طوال فترة غياب الزوج لأن الانقطاع عن أخذ الحبوب قد يؤدى الى اضطراب الدورة الشهرية، والى الشعور بالأعراض الجانبية التى تصاحب استعمال الحبوب لأول مرة.
حقن البروجستين : يمكن إعطاء البرجستين عن طريق الحقنDepoprovera تعطي كل 3 أشهر لكن من آثارها الجانبية انقطاع في الدورة الشهرية أو نزيف رحمي.
اللولب :
وهو يوجد على اشكال عدة ويصنع من مادة بلاستيكية خاملة ، وقد اضيف الى بعضها سلك من النحاس ليزيد من فاعليتها
وبعضها يحتوي على هرمون بروجستيروني بطئ الامتصاص وبذلك يكون مفعوله مزدوجاً
المزايا أو الايجابات التي يتمتع بها اللولب هي :
1. يعمل مباشرة بعد وضعه داخل الرحم وتعود امكانية الحمل أيضا مباشرة بعد سحبه من الرحم .
2. ليس له تأثير عام على الجسم كالحبوب .
3. يمكن استعماله اثناء الرضاعة دون ان يفرز مواد مع الحليب
4. يوضع لفترات طويلة نسبيا من 2-5 سنوات وحتى 8 سنوات في بعضها. يمكن للمرأة ان تنساه إذا لم يحدث متاعب لها، عدم شعور الرجل او المرأة بوجوده .
5. لا يعتمد على دقة وانتظام المريضة في الاستعمال كالحبوب .
6. لا تتأثر فعاليته بتناول أدوية أخرى كما هو الحال مع بعض الادوية وحبوب منع الحمل .
7. يستعمل في حالة فشل الحبوب أو عدم تحمل حبوب منع الحمل أو وجود ما يمنع أخذ الحبوب او بالأخرى وجود مضاد استطباب لها .
المساوىء
1. حدوث الالتهابات التناسلية(وفي هذه الحالة يجب ازالته فوراً ) وامتدادها احيانا الى البوقين ( قناتين فالوب ) ويسدهما مما يؤدي الى العقم.
2. التهاب عنق الرحم مما يؤدي الى زيادة الافرازات المهبلية .
3. تزيد من غزارة الطمث (أي كمية دم الدورة يزداد) . مما قد يؤدي الى فقر الدم
4. تطول مدة الطمث .
5. تزداد عسرة الطمث . مغص في اسفل البطن وآلام في الظهر في بعض الحالات
6. اضطرابات نزفية .
7. يجب أن يوضع بيد خبيرة حتى لا يحدث ثقب للرحم وبالتالي يخترق اللولب جدار الرحم ويدخل الى تجويف البطن .
8. قد يقذف تلقائيا نتيجة لتقلصات الرحم .
9. يلاحظ امكانية حدوث الحمل خارج الرحم نتيجة لتواجد أي لولب فيه
10. قد يحدث حمل بنسبه 2% ولا توجد أي اضرار على الجنين من وجود اللولب
كيفية التغلب على مشكلة النزيف مع استخدام اللولب :
1 ـ استخدام حبوب منع الحمل مع اللولب في الأشهر الثلاثة الأولى، حيث إن هذا يقلل من مشكلة طول مدة الدورة ومن الآلام التي قد تصاحب تركيب اللولب في البداية.
2 ـ استخدام حبوب تساعد على تقليل كمية الدورة ومدتها وآلامها في الأشهر الثلاثة الأولى، مثل (Ponstan) ثلاث حبات يومياً أول خمسة أيام من الدورة لمدة ثلاثة أشهر، ولا تنصح من لديها مشاكل في المعدة أو كلى أو ربو باستخدامها.
3 ـ استخدام حبوب تسمى (Defloon) حبتان يومياً أول خمسة أيام من الدورة لمدة ثلاثة أشهر.
ويجب تغيير اللولب ما بين سنتين إلى 7 سنوات، ويعتمد على نوعيته، يتم تركيبه أثناء الدورة الشهرية أو في يوم إذا تم ضمان عدم وجود حمل. أيضا يتم تركيبه بعد الانتهاء من النفاس.
نصائح حول اللولب
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اشتباه في وجود حمل
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اي التهابات بالجهاز التناسلي
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اضرابات في الطمث
يجب عدم تركيب اللولب لمن لم تنجب سابقاً
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اورام ليفية
يجب عدم تركيب اللولب لمن سبق لها ان حملت خارج الرحم
يجب عدم تركيب اللولب بعد عملية قيصرية حديثة
يجب الكشف على اللولب بعد شهر من تركيبة
يجب الكشف على اللولب بعد كل سته شهور للتأكد من عدم حدوث التهابات او أي مضاعفات وكذلك من وجود اللولب في مكانه
يجب استشارة الطبيب عند وجود أي التهابات مهبلية او الم اسفل البطن او زيادة كبيرة في الطمث
ما هي وما وظيفتها؟
دورها الأساسي هو إحباط التبويض ومنعه، وكانت بداية إنتاج حبوب منع الحمل مثل أي شيء في نشأته يبدأ تقليديًّا ويأخذ في التطور شيئًا فشيئًا حتى يصل إلى الصورة المثالية، وبالفعل فإن النوع القديم من حبوب منع الحمل كان يحتوي على هرمونين هما (الأستروجين، والبرستروجين)، وكانت نسبة الهرمون عالية وزائدة، مما كان له آثار عانت منها كثير من السيدات وكان أشد آثاره سرطان الثدي وهو المرض المرعب لكل النساء، وهذا النوع من الحبوب رخيص السعر، ولا يستعمل في أوروبا وأمريكا نظرًا لتأثيراته الضارة على صحة المرأة، أما النوع الحديث من تلك الحبوب وأعني الحديث في بلادنا؛ لأنه يستخدم في الغرب منذ فترة، إلا أنه لم يشع في بلادنا إلا منذ سنتين تقريبًا وهو أكثر أمانًا من السابق؛ لأن نسبة الهرمون به ليست كبيرة حيث تحتوي على هرمون واحد هو هرمون \'البروستروجين\'، وبالتالي فالأعراض الجانبية أصبحت قليلة ولا تكاد تذكر ما دامت تستعمل استعمالاً صحيحًا، أي تلتزم المرأة شروط وضوابط استخدام حبوب منع الحمل كالالتزام بموعد ثابت يومي لا تحيد عنه، ومع بدء استخدام الحبوب يجب ألا يكون قد حدثت علاقة زوجية قبل بداية الاستخدام بأسبوع، أما أهم أعراضها فقد تكون الشعور بالغثيان، والصداع.
سلبيات وإيجابيات
من إيجابيات حبوب منع الحمل أنها تحدث انتظامًا في دورة الحيض، وتقلل من كمية الدم التي تفقدها السيدة أثناء الدورة الشهرية والتي تعرضها لحدوث فقر الدم، وهي هنا عكس اللولب والذي اشتهر بزيادته لكميات الدم المفقودة أثناء الحيض، ولأن وظيفة حبوب منع الحمل هي كبح التبويض، فإنها تقلل حدوث الحمل خارج الرحم أو ما نطلق عليه \'الحمل الممتد\'، كما أنها تقلل من فرص حدوث الأكياس في المبيض، وكذلك من حدوث الأمراض الليفية في الثدي، بالإضافة إلى تقليل نسبة الإصابة بالالتهابات الحوضية الحادة وأيضًا سرطان المبيض وجدار الرحم.
أما سلبياتها فتنحصر في حدوث زيادة ملحوظة في وزن النساء اللاتي يستخدمنها بسبب تجميعها للمياه والأملاح في الجسم، وكذلك حدوث غثيان وصداع، وقد أثبتت الدراسات الطبية وجود علاقة بين تناول حبوب منع الحمل وبين الإصابة بأمراض الأوردة والشرايين، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء اللواتي يستخدمن الحبوب لفترات طويلة، كما وجد علاقة ما بين تناول الحبوب وإصابة بعض النساء بأمراض المرارة، بالإضافة إلى أنها تتسبب في ارتفاع ضغط الدم لدى بعض النساء، إلا أن ضغط الدم يعود طبيعيًّا بمجرد إيقاف استخدام الحبوب.
وأيضًا من المعروف طبيًّا أنها غير مرغوب فيها في حالة المرأة المرضع؛ لأنها تؤثر على كمية الحليب، وبالتالي يتأثر الطفل سلبًا، ومع سوء استخدام الحبوب وعدم الانتظام في مواعيد تناولها قد تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية ونزيف وقد يحدث حمل.
تنظيم لا تحديد
غالبًا ما تكمن سلبيات حبوب منع الحمل في طول فترة استخدامها؛ إذ تعتبر وسيلة لتنظيم الإنجاب أكثر منها وسيلة لتحديد الإنجاب؛ لأنه لا ينصح طبيًّا باستخدامها فوق عامين؛ إذ إن الطريقة المثلى لاستخدامها هي ألا تطول فترة الاستخدام ثم يعقبها حمل، ثم أمام المرأة الخيار أن تعاود استخدامها أو تستخدم وسيلة أخرى، كما أننا لا نفضلها للسيدات اللاتي تعدت أعمارهن الـ35 عامًا، أو المرأة المدخنة حتى لو كانت في الثلاثينيات، كما لا ننصح باستخدامها لفترة طويلة؛ لأنه قد ينتج معها تورم أو جلطة.
أما بالنسبة لإيجابياتها فهي وسيلة سهلة ومتداولة، وبعد تطوير صناعتها أصبحت منها أنواع كثيرة، والخيارات في أنواعها متاحة؛ إذ إن هناك أنواعًا ملائمة للسيدات البدينات، وأنواعًا مناسبة للسيدة النحيفة، وأخرى للنساء ذات الهرمونات الكثيرة، ورغم أن هناك أنواعًا جديدة للسيدة المرضع إلا أننا ما زلنا لا نفضل استخدامها للمرأة المرضع، ومن الإيجابيات أيضًا أن نسبة الأمان في عدم حدوث حمل مع الاستخدام أعلى والفشل فيها أقل مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى، بالإضافة إلى أنها وقائية أي تمنع من الإصابة ببعض الأمراض.
قدر من الخطورة
قد تحمل قدرًا من الخطورة لدى فئة معينة من النساء كمتقدمي العمر، أو المصابات بمرض السكر أو بارتفاع في ضغط الدم، أو بأمراض القلب، أما ما يشاع بالنسبة إلى أنها أحد الأسباب المشهورة في إصابة النساء بسرطان الثدي، فإن هذا القول لم يثبت علميًّا بعد، كما أنه لم يُنْفَ طبيًّا أيضًا.
وحبوب منع الحمل تسبب أعراض معينة لدى النساء في الثلاثة شهور الأولى من استخدامها كحدوث دوخة أو صداع أو انتفاخ في البطن يدفعهن إلى الأعراض عن الحبوب محاولات البحث من جديد عن وسيلة أخرى بلا أعراض مرضية ملحوظة، إلا أنني أؤكد أن حبوب منع الحمل خاصة في صورتها الحديثة وسيلة آمنة بشرط أن تستخدم تحت إشراف طبيب يحدد مدى ملاءمتها للمرأة، أو عدم ملاءمتها لأن العقار مثل السكين فكما أنه له وجه إفادة، فله أيضًا وجه ضار ما لم يكن الاستخدام رشيدًا أو داعيًا، أما الأنواع الأولى في بدايات إنتاج حبوب منع الحمل والتي بدأ إنتاجها عام 1960م كانت تحتوي على كمية كبيرة من الهرمونات، وكانت بالفعل لها مضار حقيقية، إلا أن الإنتاج الحديث من تلك الحبوب والتي نطلق عليها اسم \'المجموعة الثالثة\' فقد أصبحت مثالية جدًّا؛ حتى إننا أصبحنا نتجرأ على وصفها للنساء المصابات بالسكر، إلا أنه بالنسبة للمرأة المرضع لا نفضل لها حبوب منع الحمل لأنها بالفعل تقلل كميات اللبن، وحتى النوع الحديث منها أيضًا فهو يقلل اللبن بنسبة أقل من الأنواع السابقة، وبمعنى آخر يقلل من القيمة الغذائية للبن الأم والتي قد تؤثر على درجة استفادة الطفل الرضيع من الرضاعة، ويمكن أن نرشحها للمرضع بعد الستة أشهر الأولى، بحيث يكون الطفل قد بدأ في تناول وجبات خارجية بجانب الرضاعة، حيث من خلالها يعوض النقص الحادث في لبن الأم المستخدمة لحبوب منع الحمل.
ومن المزايا الطبية لاستخدام حبوب منع الحمل أنها تمنع آلام الدورة، وتقلل كمية الدم المفقود أثناء الدورة، كما أننا نلجأ إليها كعقار وقائي لسيدات يوجد في تاريخ عائلاتهن حالات إصابة بسرطان الرحم لحمايتهن من الإصابة المستقبلية بسرطان الرحم المتوقع!.
المفروض ان تؤخذ الحبوب يوميا بانتظام، فاذا حدث ونسيت السيدة أن تأخذ حبة يوما فيجب أن تأخذها بمجرد أن تتذكر، مع أخذ الحبة التالية فى موعدها. واذا نسيت أن تأخذ حبتين أو أكثر فستفقد فى هذه الحالة مناعتها ضد الحمل وعليها استعمال وسيلة أخرى واستشارة الطبيب.
\'اذا تأخرت الدورة :
فى حالة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها رغم استعمال الحبوب على السيدة أن تتناول حبوب الشريط الجديد فى اليوم الثامن من نهاية الشريط القديم على أن تستشير الطبيب فى نفس الوقت .
\'فى حالة الزوج :
لا توجد أى علاقة بين غياب الزوج واستمرار السيدة فى أخذ منع الحمل وعليها استكمال الحبوب الباقية فى الشريط، حتى أننا ننصح السيدات التى يتغيب أزواجهن مدة لا تزيد عن ثلاثة شهور الاستمرار فى أخذ الحبوب طوال فترة غياب الزوج لأن الانقطاع عن أخذ الحبوب قد يؤدى الى اضطراب الدورة الشهرية، والى الشعور بالأعراض الجانبية التى تصاحب استعمال الحبوب لأول مرة.
حقن البروجستين : يمكن إعطاء البرجستين عن طريق الحقنDepoprovera تعطي كل 3 أشهر لكن من آثارها الجانبية انقطاع في الدورة الشهرية أو نزيف رحمي.
اللولب :
وهو يوجد على اشكال عدة ويصنع من مادة بلاستيكية خاملة ، وقد اضيف الى بعضها سلك من النحاس ليزيد من فاعليتها
وبعضها يحتوي على هرمون بروجستيروني بطئ الامتصاص وبذلك يكون مفعوله مزدوجاً
المزايا أو الايجابات التي يتمتع بها اللولب هي :
1. يعمل مباشرة بعد وضعه داخل الرحم وتعود امكانية الحمل أيضا مباشرة بعد سحبه من الرحم .
2. ليس له تأثير عام على الجسم كالحبوب .
3. يمكن استعماله اثناء الرضاعة دون ان يفرز مواد مع الحليب
4. يوضع لفترات طويلة نسبيا من 2-5 سنوات وحتى 8 سنوات في بعضها. يمكن للمرأة ان تنساه إذا لم يحدث متاعب لها، عدم شعور الرجل او المرأة بوجوده .
5. لا يعتمد على دقة وانتظام المريضة في الاستعمال كالحبوب .
6. لا تتأثر فعاليته بتناول أدوية أخرى كما هو الحال مع بعض الادوية وحبوب منع الحمل .
7. يستعمل في حالة فشل الحبوب أو عدم تحمل حبوب منع الحمل أو وجود ما يمنع أخذ الحبوب او بالأخرى وجود مضاد استطباب لها .
المساوىء
1. حدوث الالتهابات التناسلية(وفي هذه الحالة يجب ازالته فوراً ) وامتدادها احيانا الى البوقين ( قناتين فالوب ) ويسدهما مما يؤدي الى العقم.
2. التهاب عنق الرحم مما يؤدي الى زيادة الافرازات المهبلية .
3. تزيد من غزارة الطمث (أي كمية دم الدورة يزداد) . مما قد يؤدي الى فقر الدم
4. تطول مدة الطمث .
5. تزداد عسرة الطمث . مغص في اسفل البطن وآلام في الظهر في بعض الحالات
6. اضطرابات نزفية .
7. يجب أن يوضع بيد خبيرة حتى لا يحدث ثقب للرحم وبالتالي يخترق اللولب جدار الرحم ويدخل الى تجويف البطن .
8. قد يقذف تلقائيا نتيجة لتقلصات الرحم .
9. يلاحظ امكانية حدوث الحمل خارج الرحم نتيجة لتواجد أي لولب فيه
10. قد يحدث حمل بنسبه 2% ولا توجد أي اضرار على الجنين من وجود اللولب
كيفية التغلب على مشكلة النزيف مع استخدام اللولب :
1 ـ استخدام حبوب منع الحمل مع اللولب في الأشهر الثلاثة الأولى، حيث إن هذا يقلل من مشكلة طول مدة الدورة ومن الآلام التي قد تصاحب تركيب اللولب في البداية.
2 ـ استخدام حبوب تساعد على تقليل كمية الدورة ومدتها وآلامها في الأشهر الثلاثة الأولى، مثل (Ponstan) ثلاث حبات يومياً أول خمسة أيام من الدورة لمدة ثلاثة أشهر، ولا تنصح من لديها مشاكل في المعدة أو كلى أو ربو باستخدامها.
3 ـ استخدام حبوب تسمى (Defloon) حبتان يومياً أول خمسة أيام من الدورة لمدة ثلاثة أشهر.
ويجب تغيير اللولب ما بين سنتين إلى 7 سنوات، ويعتمد على نوعيته، يتم تركيبه أثناء الدورة الشهرية أو في يوم إذا تم ضمان عدم وجود حمل. أيضا يتم تركيبه بعد الانتهاء من النفاس.
نصائح حول اللولب
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اشتباه في وجود حمل
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اي التهابات بالجهاز التناسلي
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اضرابات في الطمث
يجب عدم تركيب اللولب لمن لم تنجب سابقاً
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اورام ليفية
يجب عدم تركيب اللولب لمن سبق لها ان حملت خارج الرحم
يجب عدم تركيب اللولب بعد عملية قيصرية حديثة
يجب الكشف على اللولب بعد شهر من تركيبة
يجب الكشف على اللولب بعد كل سته شهور للتأكد من عدم حدوث التهابات او أي مضاعفات وكذلك من وجود اللولب في مكانه
يجب استشارة الطبيب عند وجود أي التهابات مهبلية او الم اسفل البطن او زيادة كبيرة في الطمث
أوضاع الاتصال الجنسى (Sex Positions)

|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)