لا نقول فيها الا ما قال فيها ربها و رسولها ، لا نزيد و لا ننقص
هي شقيقة الرجل و اخته ، كلاهما خلق من خلق الرحمان و نفس إلاهية و تكريم رباني
لها ما له و عليها ما عليه بما شرع الله و قسم ، دون زيادة و لا نقصان و لا إعتراض و لا عصيان
فالله اعلم بما خلق و هو ادرى بما يليق لمخلوقاته
و هو القائل : و ليس الذكر كالأنثى ، و للذكر حظ الأنثيين ، و فضلنا بعضكم على بعض ، الرجال قوامون على النساء ...
و قوله صل الله عليه و سلم فيما معناه : خلقت المرأة من ضلع أعوج ... ، رفقا بالقوارير ، النساء ناقصات عقل و دين ...
و المتتبع للواقع العامل بالعقل المستحضر للنقل من كتاب و سنة يرى ذلك واضحا جليا سواء في : الخلقة الجسمية و التركيبة الفكرية و الميولات النفسية و التكاليف الدينية ... كل ذلك فيه إختلاف واضح و حكيم من رب العالمين بين الجنسين ، ليكون التكامل الكوني و التفاهم الروحي و الانسجام الحقيقي ، لتكون القوة
الرجولية سندا للعاطفة الأنثوية و الروية في قرارات الرجل واقية من تسرع
احكام المرأة و الصبر النسائي حاضنة لعصبية الرجل و قررت التكاليف الدينية
بما يلائم طبيعة كل منهما .
هذا رأيي ، فإن أصبت فمن الله وحده و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و الله منهما براء
طرح قيم و يحتاج الكثير من الشرح و التفصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق