في بلد معين كان في راجل وحيد والدته متجوز ومراته عايشه معاهم بنفس البيت
الزوجه دي كانت دايما بتشتكي من الام اللي هي حماتها طبعا
في مره تقول سايبا شغل البيت كلو عليا
في مره تقول بكون تعبانه وبتطلب مني اشتغل
في مره تقول مش بتستقبل ضيوفي كويس لدرجة اني اصحابي بطلو يزوروني
والراجل يقولها معلش دي ست كبيره استحملي ...............
في كل مره نفس الكلام بتعيد فيه وبتزيد
لغاية مافي يوم جتلها رفيقتها فبتفضفض معاها المهم وهما قاعدين
جت الحمايه وبقت تقول للزوجه انتي هتفضلي قاعده هنا وسايبا البيت يقلب يضرب
لا كده مينفعش عندنا غسيل وتوضيب ولازم تجهزي الاكل وخبطت الباب ومشيت
رفيقتها قالتلها ربنا يعينك متحملاها ازاي دي دنا لو مكانك اشرب من دمها واخلص منها
ردت الزوجه صدقيني بفكر فيها وخايفه اعملها في يوم واروح انا في داهيه
ردت عليها صاحبتها قالتلها طب ايه رايك باللي توديكي عند واحد بيعمل سم مفيش حد يقدر يكتشفو
والكل بيوصف ويمدح فيه وبشغلو هاا اخدك عندو
مع شوية تفكير بسيط ردت الزوجه موافقه خديلي معاد منو وهنروح سوا عندو
المهم اتفقت مع صاحبتها وبعدها بكام يوم جتلها وقالت يوم ...... هاجي واخدك ونروح عندو
وجت فعلا صاحبتها باليوم المتفق عليه وخدتها وراحو عند الشخص اللي هيعملها السم
لما وصلو دخلو استنو شويه على ما دخلهم عندو
ولما دخلو شافت راجل كبير في السن باين عليه الطيبه ومحترم
لما شافها رحب فيها وسالها لو كان الكلام اللي قالتو رفيقتها صحيح ولا لا
قالتلو اه صحيح وان هي نفسها ومنى عينها تخلص من حماتها بس بدون مشاكل
وسالتو تقدر تساعدني قالها اكيد اقدر بس هيكلفك كتير قالتلو اللي انت عايزو قالها عايز الدهب اللي انتي لابسا
وفعلا ادتو كل الدهب اللي هي لابسا دخل في اوضه تانيه شويه وجالها ومعاه انبوبه صغيره اوي
وقالها ان دي فيها السم اللي محدش يقدر يكتشفو
وقالها بس في نقطه مهمه قالتلو ايه هي
قالها انتي وحماتك زعلانين مع بعض دايما وده هيخلي الشرطه تشك فيكي
عشان كده عايزك الفتره اللي جيا دي تتحاشي اي مشاكل معاها متعمليش اي شي عارفا هيزعلها
عشان لما تموت محدش يشتبه فيكي وكل يوم اعمليلها حاجه تشربها وحطي نقطتين بس من السم
المهم سمعت اختنا الكلام واقتنعت وراحت بيتها وهي السم في جيبها
وبين ليله وضحاها اتقلبت اختنا الكريمه وبقت وحده تانيه فمن اول مجت غيرت هدومها وراحت عند حماتها
بتسالها عن صحتها ولو عايزة حاجه عشان تعملها
الحمايه كانت مجهزه الاكل فقالت الحمايه لكنتها روحي الاكل جاهز بس هتصبي لجوزك
هو في اوضتكم مستنيكي تاكلو هناك كالعاده فردت الكنه
في الاوضه ليه لا بقى احنا هناكل معاكي هنا هو احنا نطول لما نقعد مع ست الحبايب
استغربت الحمايه واتعجبت جدا لكن سكتت طبعا
وجم وعلى غير العاده قعدو مع ست الحبايب والكنه تسالها كل شويه عايزا اجبلك حاجه تشربيها
محتاجه حاجه والراجل مستغرب بس اهو يمكن ربنا هداها
شالو الاكل وقامت الحمايه تساعد كنتها بعد المعامله الطيبه اللي شافتها منها وكفايه انهم اتغدو معاها
مش سابوها مرميه لوحدها في اوضتها محدش بيسال فيها كعادتهم
قالت الكنه لا لا يا ماما اقعدي ارتاحي انتي انا اللي هشيل الحاجه
ماما عمرها معملتها دايما بتندهلي يا مرات عمي او يا حماتي بس مين عارف ربنا هو الهادي
تاني يوم صحيت الحمايه على فنجان قهوه من كنتها وهي بتصحيها وبتقولها قومي يا ماما
قومي عشان اجهز الفطار ونفطر سوا عشان الاكل ملوش طعم بدونك الحمايه وبفرحه عمرها محست فيها من زواج ابنها
ردت على كنتها حاضر يا حبيبتي هقوم افطر معاكي اهو
وقامت الحمايه وفطرت مع كنتها وشربت القهوه المسمومه
وابتدو يوضبو البيت الكنه مش راضيه حماتها تساعدها والحمايه مصممه متتعبش كنتها
المهم خلص اليوم بعد ما اتعاونو في الشغل والكلمه الطيبه هي اللي بينهم
وهي حبل الموده اللي بيوصل مبينهم
ويوم ورا يوم ووقت بيعدي وكل يوم الحمايه بتاخد نقطتين سم بس مع السم كانت بتعيش اجمل اوقاتها مع ابنها وكنتها
وفي يوم تعبت الكنه والجوز كان مسافر في بلد تانيه الحمايه جت ولقت كنتها بالسرير حرارتها عاليه ومش قادره تاخد نفسها
تعمل ايه وهي متعرفش تتصرف خدت كنتها وعلى كتفها سندتها وودتها للدكتور وفضلت سهرانه معاها
تاخد بالها منها وتديها الدوا وتطعميها باديها لغاية ما الزوجه بقت كويسه وخفت
واول مخفت راحت الزوجه للراجل اللي اداها السم
واترجت وقالتلو انها هتبطل تحط السم في الاكل صرخ فيها وقالها لا مينفعش
انتي كده هتسببيلها الم وعذاب مش هتقدر تتحملو لازم السم تفضلي تديها لغاية متموت
عيطت الزوجه وبقت تقول مش عايزاها تموت قالها انا اسف معادش بايدي اي شي اعملهولك روحي لبيتك وحطيلها السم
لان من غيرو هتتعذب جدا
ورجعت الزوجه لبيتها و وهي بتعيط اول مشافتها حماتها خافت عليها وسالتها مالها
المهم اتهربت الزوجه من الرد وتاني يوم جت صاحبتها
واول مجت رحبت بيها الحمايه ودخلتها اوضة كنتها
قامت الكنه عشان تعمل شراب قالتلها الحمايه لا خليكي مع صاحبتك وانا اللي هعملكم حاجه تشربوها
وقامت الحمايه صاحبت الزوجه بتسال فيه ايه وايه اللي غيرها
ردت عليها الزوجه قالتلها ان طول فترة زواجها وهي شايفا العيب في حماتها واسلوبها
لكن عرفت بعدها ان العيب كان منها هي اللي اخدت ابنها وكانت بتاخدو كل الوقت باوضتها
لغاية منستو والدتو وحتى الاكل كانو بياكلو لوحدهم وان هية لما حست بغلطتها وغيرت طبيعتها
حماتها بقت عليها احن من امها
بصت عليها رفيقتها وهي بتحسدها وتقولها يا بختك على حماتك وطيبتها بجد عمري مشوفت وحده بتشبها
المهم عدت ايام وفي يوم الحمايه بطنها وجعتها وبقت بتبكي من شدة المها
الزوجه معادتش تعرف تعمل ايه من قهرها فهي بتقتل احب الناس عندها
لمت الزوجه كل صيغتها وللراجل الكبير اخدتها
وراحت هناك وهي بتعيط وبتنده وبتصرخ وبتبكي وترجو الراجل يديها اي دوا مضاد للسم ده وادتو كل دهبها وقالتلو هديك اللي تعوزو
بس تنقذ حماتي
رد عليها الراجل مستغرب قالها مش انتي اللي عايزا تخلصي منها ايه اللي غيرك
قالتلو العيب كان مني انا انا اللي كنت غلطانه ومعرفتش اتعامل معاها
بس هي عرفتني ان قلبها احن من قلبي وبطيبتها عرفت تاسرني
ضحك الراجل وبص عليها وقالها روحي يا بنتي لبيتك وصوني جوزك وحماتك
واعرفي ان قبل متبصي على عيوب اللي حواليكي وتنقديهم بصي لنفسك
قالتلو يعني ايه قالها استني شويه ودخل وجاب دهبها اللي اخدو قبل كده وادهولها
وقالها انا اللي ادتهولك انبوبه فيها ميه انا عمري ما اقتل انسان بس انا حبيت اعرفك ان العيب
مش من حماتك انما منك اعرفي اتعاملي معاها هتلاقيها احن من امك وعانديها هتلاقيها قبر ممكن يضمك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق