وما
يعود إلى الضغوطات المعيشية المتراكمة والمتلاحقة ، وأسبابها تختلف من شخص
إلى آخر كل حسب استعداده النفسي ، وعلى التغييرات التي تحدث في توازن بعض
المواد الكيماوية الموجودة في الدماغ والتي تخضع أيضا لتأثير تلك العوامل
بشكل مستمر ، والمنبهات ممكن أن تزيد من حدتها خاصة إذا ما تم تناولها
بإفراط .
ويمكنها
أن تُصعِّد من وتيرة العصبية التي قد تتحول إلى مرض دائم لدى الأشخاص
الذين يفتقرون إلى قوة التحمل ومواجهة مصاعب الحياة وبالتالي يكونون معرضين
أكثر من غيرهم إلى الإصابة بالاكتئاب أو إلى القيام بتصرفات غير سوية تكشف
عن شخصية مضطربة تعيش حالة من الغموض والقلق النفسي والاحباط ، كما تفتقر
إلى الخطاب العقلاني .
والعصبية
الزائدة تعتبر من عيوب الشخصية التي تسبب للإنسان مشاكل كثيرة وللتغلب على
العصبية لا بد من الانسان أن يتحلى بالهدوء والثقة بالنفس .
مع إتباع الوسائل التالية للتخلص منها :ـ
تنظيم الوقت وتجنب التأجيل لأنه يزيد من الشعور بالقلق إزاء عدم القيام ببعض الواجبات .
تجنب الأشخصا الذين يزعجونه ( الثرثاريين والحزانى والمضطربين .... الخ ) .
تعديل أسلوب التعامل مع الناس وطريقة التحدث معهم بما يضيف الهدوء والإتزان كسمة بارزة من سماتك الشخصية وبما يحفظ الهدوء النفسي .
المناقشة بهدوء والابتعاد عن الجدل .
بين الوقت والآخر اختلاس دقائق ليس أكثر لأبعاد النفس عن التوتر والتعب مع محاولة التمدد أو الجلوس وأطباق الجفنين والتنفس بعمق .
الابتعاد عن كل ما هو مهيج للعاطفة وعن كل شيء من شأنه أن يمس شعور ويثير العواطف .
الحرص على اغتنام كل فرصة تتاح للاستمتاع بالهواء الطلق والاستلقاء والاسترخاء .
تجنب الاجهاد الذي يفوق القدرة الجسدية أو العقلية .
الحرص على غذاء متوازن وكمية وافرة من السوائل وخاصة الماء .
النوم الهادىء ولمدة كافية أي ما لا يقل عن 8 ساعات يوميا .
وإذا
كانت هذه الخطوات غير كافية للسيطرة على العصبية فاستشارة طبيب نفسية
تساعد في توفير العلاج التحليلي والسلوكي الكفيل بالقضاء عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق