ما يربط بين الأحبة سر خفي كامن في الأعماق
وفرط القرب والأحساس للحبيب يجعل المحب يرى المترسب داخله
يترك في الأعماق أثراً.. يهز الكيان ..ويبدد اليأس من النفس ليشرق له الطريق ..!
قول الرسول صلى الله عليه وآله " الأرواح جنودٌ مجنّده ماتعارف منها ائتلف , وماتناكر منها اختلف"
قيل : إن المحبة أصلها من : الصَّفاء ، ذلك أن العرب تقول في صفاء بياض الأسنان ونضارتها: ( حَبَبُ الأسنان ).
وقيل
: إنها مأخوذة من الحُباب . وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ
غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك.
وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام ، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه .
وقيل : النقيض ، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن.
1) الهوى : يقال إنه ميْل النفس ، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ.
2) الصَّبْوة : وهي الميل للحب بدون تفكير ( بالجهل)
3) الكَلَفُ : وهو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة،
4) الشغف: هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب،
5) العشق: وكما يقال عنه: أمرّ هذه الأسماءُ وأخبثها، وقلّ استعمال العرب القدماء له، ولا نجده إلا في شعر المتأخرين، وعُرِّف بأنه فرط الحب... (العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب)
6) الجوى : الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.
7) الشوق :هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره.
9) الاستكانة:
وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على
الحقيقة : الخضوع (وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه
وعواطفه، واستكان إليه).
11) الخُلّة: وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق