انها لغة العيون
ان للعيون لغة صامته فيمن تركزعليه تأثيرا صامتا يجعله يرتبك او يحزن أو ينطلق او يقلق او يطمئن او يحزن او ينطلق ,يقلق , يطمئن ...وكأن العين تطلق اشعة م}ثرةوبتركيز شديد .
مثلا تجد عيون الحاسدين كيف ترمي الشر رميا لدرجة الاضرار
والبعض مندكا تحدث مشادة نبين وبين اخر يقول عطيته العين الحمراء
والبعض ينضر لمنضر اماه فينسحر ويتسمر مكانه وينسى نفسه
عندما تعود نفسك على ان لاتنكسر عينك أبا في مواجهه الاخرين مادمت رجلا
تحمل اعضم وسام وهو الالسلام
الطريقة (ركز عينيك بقوة فيمن تواجه ولسوف تجد أنك قد استحوذت عليه
بقوة نظراتك ما دامت لا تخشع ولاولا تبكي إلا بين يدي الله عز وجل ).
حيث ان قوة العين مؤثرة وكلما كان صاصاحبها محفا كلما كان تركيزها
قويا ثابتا لاتهتز مما ياسر الخصم المواجه فيتخازل وتذبل عينيه مما يوهن فيه المقاومة
طبعا ليس مقصودي انت تضع عينيك امام الوالدين انما الخضوع والاحترام0
يقول الشاعر
والعين تعرف من عيني محدثها
أن كان من حزبها او من أعاديها
هناك أيات للحفظ من العين (فارجع البصر مرتين هل ترى من فطور ,ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير , وان يكاد الذين كفروا ليزيقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولن انه لمجنون ,وماهو الا كر للعلمين) سورة الملك.
وختاما ان الله اعطانا نعمة النظر فهل سوف نشكره على غض اعيننا عما حرم الله يقول ابو عبدالله (ع) الظرة سهم من سهام أبليس سموم ,من تركها لله عزوجل لا لغيره ,اعقبه الله إيمانا يجد طعمه)
ورحم الله من صلى على محمد وآل محمد
كيف تكسب النقاش لصالحك وتقنع الطرف الآخر برأيك
هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت أن الحق معك لكنك لا تعرف كيف توصل وجهة نظرك ؟!!
هل سبق وتحولت مناقشتك إلى معركة وجدانية حامية ربما تطورت إلى معركة بالألفاظ ؟!!
هل شعرت يوما أن الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتاً لأنه فقط يريدك أن تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك ؟!!
إذاً
هذه النقاط الستة ستساعدك بإذن الله على أن تكون مناقشاً جيداً عادلاً وقوياً في نفس الوقت ، بحيث تستطيع إقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون أن تسبب له جرحاً أو إحراجاً.
1- دعه يتكلم ويعرض قضيته
لا تقاطع متحدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لا يشعر بأنك لم تفهمه، لأنك إذا قاطعته أثناء كلامه ، فإنك تحفزه نفسيا على عدم الاستماع إليك ، لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره ، سيركز تفكيره في كيفية التحدث ، ولن يستطيع الإنصات لك جيدا ، ولا فهم ما تقوله وأنت تريده أن يسمع ويفهم حتى يقتنع ، كما أن سؤاله عن أشياء ذكرها ، أو طلبك منه إعادة بعض ما قاله ، له أهمية كبيرة ، لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع إليه ، وتهتم بكلامه ووجهة نظره ، وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك عادل.
2- توقف قليلا قبل أن تجيب
عندما يوجه لك سؤالا ، تطلع إليه ، وتوقف لبرهة قبل الرد ، لأن ذلك يوضح أنك تفكر ، وتهتم بما قاله ، ولست متحفز للهجوم.
3- لا تصرّ على الفوز بنسبة مائة في المائة
لا تحاول أن تبرهن على صحة موقفك بالكامل ، وأن الطرف الآخر مخطئ تماما في كل ما يقول . إذا أردت الإقناع ، فأقرّ ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة ، وبيّن له أنك تتفق معه فيه ، لأنه سيصبح أكثر ميلاً للإقرار بوجهة نظرك ، وحاول دائما أن تكرر هذه العبارة: ( أنا أتفهم وجهة نظرك ) ، ( أنا اقدّر ما تقول ، وأشاركك في شعورك ).
4- اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة
أحيانا عند المعارضة ، قد تحاول عرض وجهة نظرك ، أو نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من التهويل والانفعال ، وهذا خطأ فادح ، فالشواهد العلمية أثبتت أن الحقائق التي تعرض بهدوء أشد أثرا في إقناع الآخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام . وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع أن تنتصر في نقاشك ، وتحوز على استحسان الحاضرين ، ولكنك لن تستطيع إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة ، وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع أبدا ولن يعمل برأيك .
5- تحدث من خلال طرف آخر
إذا أردت استحضار دليل على وجهة نظرك ، فلا تذكر رأيك الخاص ، ولكن حاول ذكر رأي أشخاص آخرين ، لأن الطرف الآخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية ، على العكس مما لو ذكرت له آراء وتجارب بعض الأشخاص المشهورين وغيرهم ، وبعض ما ورد في الكتب والإحصائيات لأنها أدلة أقوى بكثير.
6- اسمح له بالحفاظ على ماء وجهه
إن الأشخاص الماهرين ، والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم ، دون أن يشعر بالحرج أو الإهانة ، ويتركون له مخرجا لطيفا من موقفه ، إذا أردت أن يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك ، فاترك له مجالا ليهرب من خلاله من موقفه ، كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره ، أو معلومة جديدة لم يكن يعرف بها ، أو أي سبب يرمي عليه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره ، مع توضيحك له بأن مبدأه الأساسي صحيح ( ولو أي جزء منه ) ولكن لهذا السبب ( الذي وضحته ) وليس بسبب وجهة نظره نفسها ، فإنها غير مناسبة .
أما الهجوم التام على وجهة نظره ، أو السخرية منها ، فسيدفعه لا إراديا للتمسك بها أكثر ، ورفض كلامك دون استماع له ، لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف ، وهو ما لا يريد إظهاره مهما كلف الأمر!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق