- بالرغم من أهمية هذه المدافع إلا أن فكرتها بسيطة و لها القدرة على إطلاق جميع أنواع القذائف
- و يتكون المدفع من ماسورة و قاعدة ترتكز عليها الماسورة , و حامل يضبط به زاوية ميل الماسورة , أى من ثلاث قطع يسهل حملها بالأفراد و نظرا لسهولة تركيب مدافع الهاون فإنه يمكن إستخدامه من فوق عربة جيب أو مصفحة أز دبابة أو من فوق الأرض
- و فكرة مدافع الهاون بسيطة حيث توجد فتحة الماسورة لأعلى , اما النهاية الأخرى فهى لأسفل و مغلقة و ترتكز على القاعدة الحديدية من أسفله , و يوجد برة التفجير مثبتة عند النهاية السفلى
- و يقوم الجندى الرامى بوضع القذيفة بيده أو بطريقة اّليه من الفتحة العليا فتسقط لأسفل بالجاذبية الأرضية و تصطدم مؤخرة القذيفة بإبرة التفجير فتنفجر الكبسولة و تندفع القذيفة لأعلى متجهة إلى الهدف
- و نظرا لخفة وزن هذه المدافع و سهولة تشغيلها فإنها أصبحت من صلب صلب تشكيل كتائب المشاة و يطلف عليها مدفعية المشاة. و لم تتغير فكرة المدافع منذ الحرب العالمية الأولى حتى الاّن و إنما التغيير يتمثل فى تطوير المدافع من حيث تقليل الوزن الكلى للمدفع و إطالة مدى القذيفة
- و على سبيل المثال كان وزن المدفع الأمريكى عيار 81 مم طراز( إم-29 ) حوالى 115 رطل و الاّن حل محله المدفع الإنجليزى الحديث بنفس العيار 81 مم ووزنه 78 رطل و جميع كتائب المشاة الاّن بها سريتان أو ثلاثة مدافع هاون المحمولة بالأفراد عيار 60 مم و أخر محمل على عربة عيار 81 مم فى دول الكتلة الغربية و 82 مم فى دول الكتلة الشرقية.
- أما المدفع 120 مم فيكون مجرورا
- و هذه صورة لمدفع الهاون الروسى إم 240 ... و هو مجرور أو ذاتى الحركة و عياره 240 مم و يعتبر أكبر مدفع هاون فى العالم
و هذه صورة توضح مكونات مدفع الهاون و هو من طراز أم 2 عيار 107 مم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق