المشاركات الشائعة

26‏/04‏/2014

اختبر نفسك .. هل أنت مدمن على الجنس؟((مهم موضوع علمي ))






يعتبر الإدمان الجنسي حالة شائعة جدا بين العديد من الفئات العمرية المختلفة، وبالرغم من صدمتك الأولية، إلا أننا نقولها بصراحة، هناك مرض نفسي يسمى الإدمان الجنسي، ويعاني منه العديد من الأشخاص حول العالم دون أن يعلموا أنهم يعانون من مرض نفسي متعلق برغباتهم الجنسية المكبوتة. وسوف تعلم هنا كيف تعرف إذا كنت أنت شخصيا تعاني من الإدمان على الجنس أيضا، أو تستعمل الجنس بإدمان.

يقع الإدمان في صنفين:

الإدمان على المادة - مثل الغذاء، والمخدّرات، والكحول، والنيكوتين، والكافيين، والإدمان العملي - مثل مشاهدة التليفزيون، والتمارين الإلزامية، والغضب، والتفكير الاستحواذي، والسيطرة على السلوك، والجنس. أما الإدمان على الجنس أو استعمال الجنس بإدمان، فهو مثل أي إدمان آخر: فهو يستعمل شيئا أو شخصا ما لملء فراغ معين أو للمساعدة على التخلص من مشاعر ما غالبا ما تكون مشاعر مرتبطة بالحزن، والإحباط. وسواء كنت مدمنا على الجنس أو تستعمل الجنس بإدمان فإن تكرار الممارسة الجنسية يحدد إذا ما كنت مصابا بهذه الحالة.

وإليك هذا الاختبار البسيط الذي سيفاجئك، كن صادقا لتعرف إذا كنت تعاني من أي مشاكل إدمان حقيقية أم لا.

إذا أجبت على واحد أو أكثر من هذه الأسئلة بنعم فأنت على الأرجح تعاني من الإدمان الجنسي.


* أنا (من حين لآخر) (كثيرا) استعمل الجنس لأشعر بالارتياح بشأن نفسي.


* أنا (من حين لآخر) (كثيرا) استعمل الجنس لملء الفراغ ضمن نفسي.


* أنا (من حين لآخر) (كثيرا) استعمل الجنس للتخلص من مشاعر الوحدة.


* أنا (من حين لآخر) (كثيرا) استعمل الجنس للتخلص من القلق.


* الجنس هويتي.


* غالبا ما أفكر بالجنس خلال اليوم.


* غالبا ما أواجه مشكلة في التركيز على أشياء أخرى بسبب انشغالي بالتفكير بالجنس.


* عندي حاجة ماسة لممارسة الجنس مع شريكي. وإذا رفض شريكي ممارسة الجنس معي، أشعر بالغضب والعصبية.


* قد أضحّي بأجزاء هامة من العلاقة لأجل الجنس. حاجاتي الجنسية أكثر أهمية لي من حاجات العلاقة.


* حاجاتي الجنسية ورد فعلي عندما لا أحصل على ما أريد تتدخل في علاقتي مع شريكي.


* عندي حاجة إلزامية لممارسة الجنس مع العديد من الشركاء.


* حاجتي للجنس تجعلني أهمل مصلحتي الخاصة ومصلحة الآخرين.


* أنا بشكل مزمن منشغل بالتخيلات الجنسية.


* أنا مشوش التفكير بشأن رغباتي الجنسية.


* أقوم بالاستمناء بشكل إلزامي.


* أشعر بحاجة إلزامية للاستمناء بينما أشاهد الصور والمواقع الاباحية.


* أشعر بأنني تحت سيطرة رغباتي الجنسية.


* الوقت الوحيد الذي اشعر به بقوتي هو عندما أفرض الجنس على الشريك او شخص ما.


* أجبر الناس على ممارسة الجنس معي.


* إيذاء الآخرين يثيرني جنسيا.

الحل : سيطر على نفسك

من الواضح، أن هناك العديد من المستويات المختلفة للإدمان الجنسي. والإدمان الجنسي، مثل كل إدمان آخر، ينبع من الجزء المجروح والفارغ داخلنا. حيث يعمل الجزء النفسي المتعلق بكينونتنا منذ سنوات الطفولة والمراهقة على تعلم طرق للاستحواذ على السيطرة والحب وتجنب الألم، والفراق، والوحدة. وبينما يبدأ العديد من الأولاد في سن المراهقة اللجوء إلى الاستمناء كطريقة لتفريغ مشاعرهم الجنسية، يتعلمون استعمال هذا النوع من الجنس لتهدئة مخاوفهم من الرفض من الطرف الآخر. في حين تتعلم البنات استعمال إثارتهن الجنسية كطريقة للحصول على الحب، بالإضافة إلى تفادي الرفض. وعندما يستعمل أي شخص سلوكا ما أو مادة لملء الفراغ، وتجنب الوحدة، ولفت الانتباه أو تفادي الألم، يتحول هذا السلوك في أغلب الأحيان إلى حالة من الإدمان.


إذا شعرت بوجود أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فيجب أن تعلم أنك تستعمل الجنس لتفادي المسئولية الشخصية لمشاعرك الخاصة. وبينما قد يجعلك الجنس تشعر بالارتياح، إلا أنه على المدى البعيد يخفض من إحساسك بقدر نفسك. إن أي شيء تقوم به لتشعر بالهدوء بدلا من تحمل المسئولية والتفكير والتصرف بطريقة تحسّن إحساسك الإيجابي حول نفسك، يعتبر أمرا سيئا للذات ويسبب التخلي المطلق عن الذات. وكأنك تقول لطفل صغير يشعر بالوحدة أن يشاهد صورا إباحية أو يستمني بدلا من معالجة حاجاته الحقيقية. عندما تستعمل الإدمان لتسكين مشاعرك المؤلمة بدلا من معالجتها، فأنت تتخلى عن نفسك أو الطفل الموجود داخلك.

في المرة القادمة التي تشعر فيها بالرغبة الجنسية، ربما يجب أن تتوقف للحظة وتستمع إلى مشاعرك. اعرف حقيقة مشاعرك هل تشعر بالحزن، بالوحدة، أو الفراغ، أو الضغط أو الرفض، أو التوتر أو الخوف أو الغضب.، أخاف، أو أغضب. بدلا من أن تسكن نفسك بالجنس، يجب أن تراقب ماذا تخبر نفسك وكيف تعالج مشاكلك التي تجعلك تشعر بالسوء والرغبة بتفريغ مشاعرك في الجنس. كذلك قد ترغب في البحث عن مصدر روحي عطوف يعمل على ملء الفراغ والشعور بالوحدة بدون اللجوء إلى الجنس كل
مرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق