المشاركات الشائعة

19‏/04‏/2014

أسباب الفتور الجنسي عند الرجل



الفتور الزوجي احد أهم نقاط الحوار في المجتمعات الخاصة, والتي لا يجد لها الكثيرين اجابة عنها. البرود الجنسي عند الرجل و المرأة أصبح ظاهرة في تزايد مستمر, و أكبر دليل عليها هو اعلانات المقويات الجنسية التي تحاصرنا في كل وقت و كل مكان .

تعرف حالة نقص الرغبة فى العلاقة الحميمة عند الرجال بأنها قصور أو غياب مستمر ومتكرر للأفكار الجنسية وللخيال الجنسي بشكل لا يندفع به الشخص إلى ممارسة النشاط الجنسي. بمعنى فقدان الشهية في الجنس و المرأة بشكل عام.

كيف نقوم بتقييم حالة نقص الرغبة عند الرجل:

يعتمد البعض على عدد مرات الجماع على سبيل المثال, ويقترحون أن ممارسة العلاقة الجنسية اقل من مرتين بالشهر ولفترة أكبر من الستة أشهر، يمكن اعتبار شخص كهذا يعاني من نقص الرغبة الجنسية، ولكن الاعتماد على عدد مرات الجماع يبقى تقييما سطحياً للمشكلة.


لا توجد احصائية دقيقة عن هذه الحالة التي مازالت تتزايد. لأنه قد يصعب على عدد كبير من الرجال التصريح عن تناقص رغبتهم الجنسية، لأن هذا يمس شخصيتهم وهويتهم. كذلك فان كثير من النساء يتجنبن التصريح باحتياجهم الجنسي لأن هذا له تأثير سلبي على المرأة و على نظرة المجتمع لها.

ما هي الأعراض التي تدل على البرود الجنسي ؟

القذف المبكر أحد أهم الأعراض, يليه مشكلة الانتصاب بشكل كامل
ثم يأتي بعد ذلك الخوف من العلاقة الحميمة ولانخراط في مسئوليات الحياة الزوجية

أيضا يأتي عدم عدم الرغبة بالالتزام بوقت محدد للزوجة من أهم الأعراض التي تنبئ عن وجود ملامح البرود الجنسي عند الرجل

أيضا يعتبر التقدم بالعمر هو الفصل الثاني الذي يشمل العديد من الأسباب المؤدية إلى المشاكل الجنسية، وبشكل عام تبدأ هذه المشاكل بالظهور اعتبارا من الخمسينات. لكن مؤخرا ظهرت مشكلة البرود الجنسي في اواخر الثلاثينات بشكل كبير

ما هي أهم أسباب البرود الجنسي ؟

1 - القلق والإحباط والمشاكل النفسية هي أيضا من أسباب نقص الرغبة.

2 - المعرفة الجنسية المحدودة، والأفكار الخاطئة.

3 - التجارب الجنسية غير الناجحة و ذات الانعكاس السلبي ـ مثل الاغتصاب، التربية الجنسية القاسية والصارمة التي تحظر الحديث بالجنس فيفشل الشاب بالتواصل مع شريكته. ولا يكتسب المقدرة للتعبير عن رغباته.

المظهر الآخر الذي يختفي وراء مشكلة تناقص الرغبة هو الوهم الجنسي وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الخيال الجنسي يشارك بشكل فعّال في المحافظة على الاهتمام الجنسي ويحرض النشاط الجنسي عند الزوجين.

تأتي مشكلة التواصل بين الزوجين أيضا احد اسباب الفتور الجنسي. فعدم التمكن من التواصل مع الشريك من الناحية العاطفية والجنسية قد يعود لأسباب عديدة نذكر منها :

1 - خلاف زوجي بقي معلقا ولم يجد له حلا.

2 - تحويل المشاعر السلبية المرتبطة بشريك سابق أو بأحد أفراد العائلة إلى الشريك الحالي.

3 - وجود مشاعر سيئة ومزعجة أو كراهية للشريك الحالي

4 - صورة سلبية او اشمئزاز من العلاقة الجنسية

5 - انعدام الجاذبية بين الشريكين

6 - الخوف من الارتباط، من الحياة الزوجية، من الأطفال ومسؤوليتهم.

7 - الخوف من أن يرفض من قبل الشريكة وخوفه أن تتركه وتتخلى عنه.


لماذا تحب المرأة الضرب على المؤخرة ؟




في المجتمع الشرقي, تظل المرأة سر مغلق على نفسها, لا تستطيع ان تتكم او تبوح برغباتها و أسرارها حتى لأقرب الناس, لأنها دائما ما يتم اتهامها بسوء الأدب و سرعان ما يتم وصفها بكل معاني الخطيئة.

تتربى الفتاة في اي مجتمع شرقي على الانغلاق, على انكار كل شئ و أي شئ يتعلق برغباتها او جسدها. و هذا يخلق من المرأة الشرقية كائن يخاف من رغباته و احلامه, و يتنكر لها, و بالتدريج تجد الفتاة نفسها عدوة لكل مظاهر الرغبة, ولا شعوريا تنتقد هي الاخرى هذه المظاهر وتلوم نفسها لو أنها فكرت في شئ من هذا على الإطلاق.

لذلك تقضي الفتاة عمرها حبيسة لأفكارها و رغباتها التي لا تتحقق, والتي لا تعرف لها مبرر ولا سبب. و من هذه الافكار الشهيرة جدا والتي تحرك الكثير من الفتيات و النساء, الضرب على المؤخرة .


الأساس في أي فعل متعلق بالمرأة هو الإهتمام, هذا هو ما يحرك أي امرأة و يجعلها تشعر بأنوثتها الكاملة. لكن كيف يمكن للضرب على المؤخرة يشعر المرأة بالإهتمام ؟

لأن المرأة تعلم جيدا أن أحد أهم مقومات جمالها هو جسدها و قوامها, و احد اهم عناصر جسد المرأة الذي يميزها عن الرجل هو المؤخرة, لذلك دائما ما تحب المرأة ان تشعر ببعض الاهتمام بهذا العضو الفريد عندها. و مثل ذلك حب النساء للرقص ؟ لماذا ؟ لأنها تشعر انها تستخدم جزء في جسدها يظهر جمالها و انوثتها بشكل لافت لنظر الرجل. المؤخرة الجميلة دائما ما تثير الرجل, هذا غريزي و هذا تعرفه كل فتاة, و اغلب الفتيات يتعمدن ان يرتدين ملابس ضيقة تبرز مؤخرتها وتبين جمالها. لذلك اذا قام حبيبها او زوجها بلمس مؤخرتها, مداعبتها, او ضربها بشكل مفاجئ, فإن هذا يشعرها دائما أنها مميزة.

أيضا, لأن في هذا المكان بعض اطراف الأعصاب, التي تثير المرأة بمجرد لمسها, و يشعرها أن الرجل يريد شيئا ما منها, و أنها امرأة مرغوب فيها, و هذا يحرك عاطفة الاهتمام عندها, فتشعر تلقائيا برغبة في الشعور بذلك الاهتمام و العطف و الحنان من الرجل. لمس المؤخرة و ضربها بشكل خفيف و مستمر, يوقظ في المرأة احاسيس مختلفة و غير تقليدية, و يجعلها تطلب المزيد دائما.

نقطة أخرى, الضرب على المؤخرة له بعد أبوي و سلطوي. لأنه يشعر المرأة بأن هناك من هو أقوى منها, يذكرها بطفولتها و بوالدها و سيطرته عليها, المرأة دائما تحب أن تشعر انها تحت السيطرة و القيود, حتى لو كانت في اقصى درجات تحررها, لكنها تحب دائما أن تشعر بالقيد الذكوري من وقت لآخر, هذا شئ غريزي يعيد للمرأة التوازن النفسي المطلوب, لذلك فهي تسعى دائما للشعور بقوة الرجل و سيطرته, و أحد مظاهر هذه السيطرة هو ايقاظ احساس الضعف عندها واحساسها بالقوة عند شريكها.

ربما يبدو الأمر غريبا بعض الشئ لاي امرأة لم تجرب هذا من قبل, لكن ساشرح مثال بسيط لأبين الفكرة, تخيلي نفسك مع زوجك أو مع رجل تحبيه, و انت تقفين أمامه ترتدين جيب قصير, شورت ساخن, أو أي شئ يبين جمال مؤخرتك .. 75% من الرجال سيشعر بإثارة لحظية و سيسرع ناحيتك لاقامة علاقة جنسية فقط. لكن ليس هذا ما تبحث عنه أي امرأة لأن اطالة الوقت في المداعبة و الغزل يشعر المرأة بأنوثه أكبر, الآن تخيلي أنه بدلا من ذلك قام بتقبيلك , لمس مؤخرتك, مداعبتها و الضرب عليها بخفة و أخبرك أنه يعشق كل تفاصيلك, ستشعرين وقتها بفارق كبير.

الحقيقة, ان المرأة تستمتع بانها هدف للرجل, تستمتع بالرجل الجرئ الذي يعبث بكل تفاصيلها و يتطرق إلى كل منطقة محظورة بجرأة وتلقائية, تعشق الرجل الذي يعربد في جسدها بدون رقيب أو حسيب فقط ليشعر برجولته معها, استمتاع الرجل بتفاصيل جسد المرأة هو متعة استثنائية للمرأة لأنه يشعرها بأنها انثى تستحق الإهتمام. و الضرب على المؤخرة أحد هذه الوسائل لإشعار المرأة بأهميتها و أنوثتها, و إن كان ليس هو الشكل الوحيد لذلك بالطبع.

ربما تكون الفكرة غير واضحة لجميع النساء, لكنها بالتأكيد تتضح اكثر بالخبرة و التجربة, قمت بعمل عينة عشوائية على عشرة نساء, فوجدت أن 5 منهن جربن هذا بالفعل و استمتعن به, و أن ثلاثة منهم يودون تجربة ذلك, أي أن ثمانية من كل عشرة نساء عندهن القابلية و الاستعداد لتجربة اختبار انوثتهن بهذه الطريقة مع الرجل. لكن على الجانب الآخر, الرجل الشرقي عادة لا ينتبه لهذه التفاصيل, و لذلك فإن 5 من بين كل 10 نساء يعانين من إهمال ازواجهن لكل رغباتهن في الفراش.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق