المشاركات الشائعة

28‏/11‏/2011

في ذكرى اليوم العالمي لمرض السكري 2011-11-20

 
نصائح طبية
 






 

في ذكرى اليوم العالمي لمرض السكري

2011-11-20


 

 
تسعى وزارة الصحة للعمل  كفريق عمل واحد يشمل جميع الادارات المختلفة داخل الوزارة لتدريب الكوادر الطبية من أطباء وتمريض عن أهمية الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة وعلى رأسها السكري ولتشخيص الدقيق وكيفية التعامل مع االمريض والحد من مضاعفات المرض (مثل القدم السكرية، أمراض العيون، وسكري الشبكية والماء البيضاء والماء الزرقاء، والحفاظ على القلب وأمراض القلب التي تكون من نتائج اختلال السكر واختلال الدهون وتصلب الشرايين و أمراض الكلى التي تبدأ بالزلال الخفي صغير الحجم ثم الزلال كبير الحجم الذي يؤدي إلى الفشل الكلوي وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة.

أن الاستمرار  في عملية التثقيف الصحي في عملية التشخيص والتدابير العلاجية والوقاية على المستويات الثلات الأولية والثانية والثالث من اولويات وزارة الصحة .


قال د. فؤاد العيسوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية واستشاري طب الأسرة أن دائرة الأمراض غير السارية بالرعاية الأولية والتي تشرف على الأمراض المزمنة بما فيها مرض السكري حيث يتم علاج مرض السكري بجميع أنواعه  إضافة إلى مضاعفاته ..مشيرا إلى أقسام الدائرة المنتشرة في المراكز الصحية  المتميزة تقدم خدمات حديثة تركز على رعاية المرضى والتثقيف وخدمة المجتمع ، حيث يعمل في المراكز الصحية طواقم صحية مميزة تبدأ بالأطباء وتنتهي بالإداريين .
وأضاف أن الاهتمام والتركيز المستقبلي حول الوقاية من السكري يمكن أن يتحقق من خلال تغيير أساليب الحياة خاصة في مجال التغذية الصحية وزيادة الأنشطة الحركية والرياضية التي تؤدي إلى خفض نسبة السمنة وبالتالي تقليل احتمالات الإصابة بمرض السكري.

وأشار إلى أننا في المراكز الصحية بالرعاية الأولية نقدم خدمات شاملة مثل الإستشارة الطبية ومعالجة الحالات وتوفير التثقيف الصحي حول مرض السكري بالإضافة للتثقيف عن الأنظمة الغذائية من خلال أخصائيي التغذية وخدمات العناية بالقدم وتقديم النصح والإرشاد بخصوص الأدوية .

وتشير د. حسناء الشريف مدير دائرة الأمراض غير السارية اذا اردنا مجتمع صحي سليم فعلينا الإتباع الطرق الصحية المثلى والابتعاد عن التدخين والسمنة والخمول النمطي وتناول المأكولات السريعة الممتلئة بالدهون المشبعة ويجب أيضا الإكثار من الخضروات والفواكه والابتعاد بقدر المستطاع عن الضغوط النفسية وتذليل العوامل المرهقة للجسم والأعصاب.

واشارت د. حسناء الى ان عمليات الاكتشاف المبكر لمرض السكري يقلل  من المضاعفات الجانبية ، ثم المتابعة ومراجعة الطبيب والثقة بين الطبيب والمريض وتكون هذه الثقة قوية ومتينة ينتج عنها نتاج مثمر في إتباع النصائح الدوائية بخصوص إتباع الطرق المثالية للحياة الصحية.
والمشاركة الفعالة من المريض في عملية التدابير العلاجية وهو ما يسعى له جميع دول العالم .


وأضاف الأستاذ معين الكريري مدير دائرة التثقيف وتعزيز الصحي إلى إن التوعية الاجتماعية و مشاركة المجتمع في تبني عملية الحدق بالإمراض المزمنة و على رأسها مرض السكري عن طريق عمل العديد من البوسترات التثقيفية و التواصل مباشرة مع الجمهور سواء كان في المراكز الصحية والأندية الرياضية والاجتماعية بالإضافة إلى النشرات التثقيفية و عمل سبوتات عبر الإذاعة .

وأشار الكريري نحن في وزارة الصحة لا نألو جهداً في أن نتواصل مع المجتمعات المحيطة والمؤسسات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية من اجل الاطلاع على أفضل السبيل والطرق في توعية أفراد المجتمع من اجل الوصول إلى مجتمع صحي .

كما أن دائرة الإمراض غير السارية سعت على توحيد المفاهيم الصحية للأمراض المزمنة ، بعمل دلائل إرشادية موحدة ما بين الرعاية الأولية والمستشفيات والمؤسسات الصحية الغير حكومية حول الأمراض المزمنة وغير السارية مثل مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني وضغط الدم والقلب وفقر الدم والكلي ، التهاب الكبدي.
تم تطبيق مفاهيم الدلائل على مستويات الرعاية الأولية بعملية التدريب المستمر من  فريق الأمراض المزمنة  والتأكيد على العمل وفق البرتوكول المخصص وحل المشاكل التي تواجه الفريق الصحي في عملية التثقيف.

وبالإشارة إلى الحصار أضاف مقدمو الخدمات الصحية  ، الى أن الحصار اثر و يؤثر سلباً على مستوى تقديم الخدمة وخاصة مريض السكري والمرضى المزمنين عموما ولكننا نسعى جاهدين بأن نحتضن المريض المزمن ونساعد بقدر الإمكان على توفير العناية الصحية من تقديم الخدمات ومن تشخيص والفحص الجسماني وتدليل الصعوبات بالحصول على الأدوية اللازمة للمريض والعناية التمريضية بالمريض وخصوصاً مريض السكر.


في اليوم العالمي للسكر إذا نوجه رسالة للمجتمع نقول درهم وقاية خيراً من قنطار علاج وينطبق هذا المثل على الأمراض المزمنة غير السارية بالرغم من أن العمر والعامل الجيني والجنسي لا نستطيع التدخل به ولكن ممكن أن نتدخل في عوامل أخرى مجدية ومفيدة نعود أنفسنا عليها منذ نعومة الأظافر من إنسان يافع مثل الحفاظ على الوزن المثالي والرياضة وخصوصاً المشي على الأقدام والابتعاد عن التدخين بأنواعه السلبي والنشط والابتعاد عن الأكل السريع والمشبع بالدهون والأملاح المركزة و الصبغات والمواد المضافة للأطعمة.
أكل الزيوت الغير مغلية مثل زيت الزيتون حيث يفيد والإكثار من الخضروات والفواكه والابتعاد عن المعلبات و المواد الحافظة
الدمج ما بين قيمة المرض وقيمة الإنسان لتكون النتائج مفيدة وللمريض و المجتمع .
صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف



 


 























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق