المشاركات الشائعة

22‏/01‏/2012

العوزي.....كلاشنكوف ..... الديناميت......... الجاليلو

هو سلاح رشاش صغير، خفيف الوزن من إنتاج الصناعات العسكرية الاسرائيلية. ويُنسب لمخططه وواضع مركباته عوزيئيل جال الذي اقتبس بعضا من أسس صناعته وتشغيله من سلاح تشيكي يحمل اسم M23\25.

بدأ جال بتصنيع القطعة الأولى من سلاحه في نهاية الاربعينات من القرن الماضي وأنجزها نهائيا في عام 1955 بعد أن نال موافقة ودعم رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الاسرائيلي آنذاك يعقوب دوري.

ويتميز العوزي بكونه خفيف الوزن وتكلفة صناعته وصيانته رخيصة ولكونه مركب من قطع صغيرة قليلة العدد وبالإمكان تفكيكها وإعادة تجميعها بسهولة.

استعمل هذا السلاح لأول مرة في العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 والذي شاركت فيه اسرائيل ثم في حرب يونيو 1967.

وقد تم تسويق هذا السلاح خارج اسرائيل ليس فقط للجيوش إنما لفرق من الشرطة والأمن الداخلي في عدد من الدول في العالم. وتمكنت الصناعات العسكرية الاسرائيلية من بيع هذا السلاح لأكثر من 20 دولة.

وقد اختارت وزارة الدفاع الامريكية والبنتاجون سلاح عوزي لتزويد حرس الرئاسة الامريكية به. وكذلك تم تسريب وتهريب هذا السلاح إلى السوق السوداء، حيث استعملته منظمات وعصابات إرهابية، وحركات مقاومة في أنحاء مختلفة من العالم، وكذلك عصابات إجرامية لخفة وزنة وسهولة حمله وتشغيله.

وتم تطوير سلاح عوزي على مدار العقود الستة منذ تصنيعه لأول مرة ليشمل تحسينات في مخزن العيارات النارية، وفي وزنه (ليصل لأقل من 2 كجم)، وتم تصنيع مسدس عوزي طوله 24 سم فقط.

وتقدر عوائد تصنيع السلاح للصناعات العسكرية الإسرائيلية بمئات الملايين من الدولارات.


=================================================================
سكري ومخترع روسي عرفه العالم من خلال السلاح الرشاش الذي اخترعه وحمل أسمه وقُتل به الملايين حول العالم.
ولد ميخائيل تيموفيفتش كلاشنكوف في 10 نوفمبر 1919 لأسرة فقيرة تعمل في الزراعة، كانت والدته قد انجبت 18 طفلا وكان هو احد الثمانية الذين بقوا على قيد الحياة.

بدأ حيته المهنية عندما عمل فنيا في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعلم الكثير عن الميكانيكا، وفي عام 1938 انضم للجيش وعمل في وظيفة تقني لدبابة هجومية وفي هذا الموقع اظهر مهاراته العالية في ميدان تصنيع الاسلحة اذ اخترع وهو ابن العشرين عاما بعض التجهيزات التي وجدت استحسانا كبيرا من قبل الجنرال جوكوف أحد أشهر الضباط في التاريخ السوفيتي.

مع اندلاع الحرب العالمية الثانية شارك كلاشنكوف في معركة بريانسك عام 1941 ضد الالمان وجرح ونقل بعدها إلى أحد المستشفيات الروسية لتلقي العلاج وعن تلك الفترة يقول كلاشنكوف "هناك وعلى الرغم من الآلام التي كنت أعاني منها بسبب جروحي كانت هناك فكرة وحيدة تسيطر على ذهني طيلة الوقت وهي كيف يمكن اختراع سلاح يسمح بقهر الفاشيين".

وبعد جهود استمرت خمس سنوات توصل كلاشنكوف إلى اختراع البندقية الرشاشة الهجومية AK-47 التي حملت اسمه.

رغم أن كلاشنكوف لم يكمل تعليمه إلا أنه بات مخترعا عظيما بعد ذلك وحصل في عام 1949 على جائزة ستالين التي وفرت له مبلغ مائة وخمسين ألف روبل اي ما كان يشكل ثروة حقيقية وما عبر عنه هو نفسه بالقول: «بواسطة هذا المبلغ كان يمكنني شراء دزينة (دستة) من السيارات من أرقى طراز». كان كلاشنكوف يحمل آنذاك رتبة عريف وقد تفرغ منذ ذلك القوت لتحسين تقنيات صناعة سلاحه والتفكير باختراع نماذج جديدة منه.

ومنذ عام 1950 أصبح عضوا في مجلس السوفييت الأعلى الامر الذي سمح له بأن يرى من بعيد ستالين وبقي في هذا المجلس حتى تم حله عام 1988، وكان معه في ذلك المجلس العديد من الشخصيات الروسية البارزة في عدد من المجلات مثل الشاعر رسول حمزاتوف ورائد الفضاء يوري جاجارين والكاتب ميخائيل شولوكوف وجراح العيون فيدوروف.

حرص الاتحاد السوفيتي على اخفاء هوية كلاشنكوف معتبرين ذلك سرا عسكريا فعند قيامه بأول رحلة له خارج البلاد في عام 1970 برفقة زوجته إلى بلغاريا تلقى امرا بالمرور على مقر جهاز المخابرات الروسية (KGB) وكانت التعليمات واضحة وهي ان لا يعرف البلغاريون ابداً هويته، لا سيما وان المجموعة السياحية كلها كانت ستزور مدينة كازانليك حيث يوجد مصنع لرشاشات كلاشنكوف بل وكان ينبغي عليه ان لا يعرف اعضاء المجموعة السياحية انفسهم هويته الحقيقية.

رغم انتخابه 6 مرات لعضوية مجلس السوفييت الأعلى إلا أنه لم يصبح أحد أعضاء النخبة السياسية الشيوعية النافذين وقد عرف عنه أنه لم يكن أبدا من المؤيدين للسياسة التي انتهجها ميخائيل جورباتشوف منذ توليه السلطة في الاتحاد السوفييتي السابق عام 1985، والتي أدت إلى انهياره في النهاية.

رغم الشهرة التي امتاز بها السلاح الذي ابتكره إلا أن ميخائيل كلاشنكوف لم يتلق اي مبلغ عن أي قطعة انتجت أو صنعت لسلاحه في أي مكان في العالم كما لم يحصل على براءة اختراع لبندقيته تلك!

في عام 2004 قام كلاشنكوف بانتاج فودكا خاصة به تحمل اسمه واحتلت صورة رشاش الكلاشنكوف زجاجة الفودكا تلك.

تقول صحيفة التايمز البريطانية أنه من النادر أن يمر يوم دون ان يرى فيه كلاشنكوف بندقيته على شاشة التلفاز وبينما يفخر لرؤيتها في أيدي جنود الجيوش النظامية وحركات التحرير، يشعر بالاسى لرؤيتها بين ايدي الاطفال المجندين والمجرمين.

وعن ذلك يقول "آسف لرؤية تلك الاعداد من الابرياء يقتلون ببندقيتي، لكنني أهدئ نفسي واقول انني اخترعت هذا الرشاش قبل 60 عاما لحماية مصالح بلادي".
=========================================================================

مهندس وكيميائي سويدي ينسب اليه الفضل في اخترع الديناميت.

ولد ألفريد نوبل في أكتوبر 1833 في مدينة ستوكهولم، عاصمة السويد. كان أبوه "عمانوئيل نوبل" مهندسًا مدنيًّا مختصًا بإنشاء الطرق والكباري، كما كان مبتكرًا ومخترعًا، خاصة فيما يمس طرق تدمير الصخور.

كان ألفريد مصدر تعاسة لأسرته، فقد أفلس والده في نفس عام مولده، كما التهمت النار مسكن العائلة؛ وهو ما دفع الأب إلى السفر وحده إلى فنلندا عام 1837 بحثًا عن فرصة أفضل للحياة، ثم ارتحل سريعًا إلى "بطرسبرج" عاصمة روسيا القيصرية وأنشأ هناك ورشة ميكانيكية، وما لبث أن عقد صفقات مع الجيش الروسي.

وكان نجاح عمانوئيل الأساسي يتمثل في اختراع الألغام البحرية المستخدمة في الحروب، والتي استخدمها الجيش الروسي في إقامة شبكة من الألغام البحرية في مياه بحر البلطيق وحول مدينة بطرسبرج، وهو ما وفَّر الحماية للمدينة من البحر أثناء حرب القرم (عام 1853- 1856) بين روسيا من جهة وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى، ولم تستطع السفن الحربية البريطانية اختراق شبكة الألغام أو الاقتراب من المدينة. وتقديرًا لمجهوداته واختراعه حصل عمانوئيل على وسام الإمبراطور الذهبي من قيصر روسيا.

وبعد تحسن أحواله المادية أرسل عمانوئيل لعائلته عام 1842لتلحق به وقد أتاح له ذلك توفير فرصة تعلّم جيدة لابنه ألفريد وأخوته الثلاثة: روبرت، ولودفيج، وإميل، حيث وفر لهم المدرسين الأكفاء في علوم الطبيعة والكيمياء واللغات والآداب. فما أن بلغ ألفريد السابعة عشرة من عمره حتى أتقن خمس لغات وهي السويدية، والروسية، والفرنسية، والإنجليزية، والألمانية.

واتجه اهتمام ألفريد إلى الأدب، خاصة الأدب الإنجليزي، وتأليف الشعر، غير أن أباه لم يكن راضيًا عن اهتمام ابنه بالآداب وكان يريد إلحاقه بمشاريعه في الهندسة المدنية، فأرسله للخارج ليواصل تعليمه في علم الكيمياء، فزار ألفريد السويد وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وفي باريس وجد ألفريد نفسه منخرطًا في الكيمياء فالتحق بمعمل البروفيسور "بيلوز"، وتوجه اهتمامه نحو نفس اهتمامات والده في التفجير والديناميت؛ حيث زامل عالمًا شابًّا من علماء الكيمياء له نفس اهتماماته، وهو الإيطالي "أسانوي سوبر يرو" الذي توصَّل إلى تحضير سائل النيتروجليسرين شديد الانفجار.

وفي الولايات المتحدة التقى بالمخترع السويدي الأصل الأمريكي الجنسية "جوذا أريكسون".. وكان لهذه اللقاءات أثرها في أن يقتنع ألفريد بوجهة نظر أبيه في العمل في مجالي الطبيعة والكيمياء وتطبيقاتها في مجال المفرقعات.

وفي غضون عام 1862، ومع انتهاء حرب القرم وتوقف صفقات الجيش الروسي، تدهورت الأحوال المادية للأب فقرر العودة لأستوكهولم هو وولداه إميل وألفريد، في حين بقي روبرت ولودفيح في بطرسبرج.

وبالعودة لمدينة أستوكهولم حمل ألفريد في أمتعته مذكراته عن سائل النيتروجليسرين، وقام هو ووالده ببناء مصنع بالقرب من المدينة لتصنيع هذه المادة شديدة الانفجار، وقام بتصنيع نحو 140 كيلو جرامًا من هذه المادة، لكن المصنع انفجر عام 1864، وتسبب الانفجار في مقتل الأخ الأصغر لألفريد (إميل)، وأربعة من الكيميائيين والعمال.

وقد ترك هذا الحادث اثرا عميقا في نفسه، ففكر في كيفية استئناس هذه المادة شديدة الانفجار واخضاعها لرغبات الإنسان، ونجح بالفعل عام 1866 في اختراع الديناميت، وحصل على براءة اختراعه فتهافتت على شرائه شركات البناء والمناجم والقوات المسلحة، وانتشر استخدام الديناميت في جميع أنحاء العالم، وقام ألفريد بإنشاء عشرات المصانع والمعامل في عشرين دولة، وجنى من وراء ذلك ثروة كبيرة جدًّا حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم، وأُطلق عليه لقب "ملك المفرقعات" و"صانع الموت".

زعم ألفريد بأنه بهذا الاختراع قد عمل على إسعاد البشرية من خلال استخدام الديناميت في حفر المناجم واستخراج الخيرات والثروات الطبيعية من باطن الأرض، إلى جانب حفر الأنفاق وشق القنوات والطرق لتسهيل التجارة والاتصالات بين البشر، وتعلل بأن الشر الكامن في النفس البشرية هو الذي أدى لاستخدام الديناميت كوسيلة مدمرة من وسائل الحروب.

قرر ألفريد في أواخر حياته أن يهب بعض ثروته لكل من يُسهم في إسعاد ورخاء البشر وتقديمها عبر جائزة حملت أسمه.

توفى ألفريد نوبل في العاشر من ديسمبر سنة 1896 في مدينة "سان ريمو" الإيطالية وحيداً، حيث أنه لم يتزوج، وقد خلف وراءه ثروة طائلة قُدرت بحوالي 30 مليون كورونا سويدية (150مليون دولار)، ووصى باستثمار الجانب الأكبر من ثروته في مشروعات ربحية يتم من ريعها منح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية في مجالات حددها وهي مجال الكيمياء، والفيزياء، والطب أو الفيسيولوجيا، والأدب، والسلام العالمي.

وأوصى بأن تقوم الأكاديمية السويدية للعلوم باختيار الفائز في مجال الكيمياء والفيزياء (الطبيعة)، وأن يقوم معهد كارولينسكا بأستوكهولم باختيار الفائز في مجال الطب والفسيولوجيا، ويقوم البرلمان النرويجي بانتخاب خمسة أشخاص ليختاروا الفائز بجائزة السلام العالمي، وقد أوصى نوبل برغبته في أن يكون الاختيار للجوائز نزيهًا، وأن تُمنَح الجوائز لمن هو أكثر استحقاقًا بها بغض النظر عن جنسية المرشح؛ سواء كان سويديًا أو لم يكن.

بدأ تقديم جوائز نوبل لأول مرة عام 1901 في يوم ذكرى وفاة ألفريد نوبل، حسب الوصية التي تركها. =============================================================
صانعوا الأسلحة
صناع السلاح الإسرائيليين
عوزي جال
مصمم أسلحة إسرائيلي ذاع صيته بسبب الرشاش الخفيف الذي ابتكره وحمل أسمه. المزيد»
يسرائيل جاليلي
مبتكر بندقية "جاليل" التي استخدمت على نطاق واسع في الجيش الإسرائيلي.المزيد»
أشهر صناع السلاح
الفريد نوبل
مهندس وكيميائي سويدي ينسب اليه الفضل في اخترع الديناميت، كما وهب في أواخر حياته بعض ثروته لكل من يُسهم في إسعاد ورخاء البشر وتقديمها عبر جائزة حملت أسمه. المزيد»
روبرت اوبنهايمر
عالم أمريكي يُعرف بأنه أبو القنبلة النووية التي محت مدينتي هيروشيما وناجازاكي من الوجود .. فقط لاجبار اليابان على الاستسلام! المزيد»
ميخائيل كلاشنكوف
عسكري ومخترع روسي عرفه العالم من خلال السلاح الرشاش الذي اخترعه وحمل أسمه، وقُتل به الملايين حول العالم، .. من النادر أن يمر يوم دون ان يرى فيه كلاشنكوف بندقيته على شاشة التلفاز. المزيد»

يسرائيل جاليلي

ولد في عام 1911 في برايلوف بالأمبراطورية الروسية (أوكرانيا فيما بعد)، وفي عام 1914 هاجر إلى فلسطين وهو في الثالثة من عمره حيث تعلم مهنة الطباعة في المدرسة الابتدائية بتل أبيب.

جُند في منظمة "الهَاجَانَا" الصهيونية المسلحة عام 1927 واستمر في الترقي حتى تولى مسئولية الشراء والتسلح، وخلال الحرب العالمية الثانية شارك بشكل فعال في التحضيرات تحسبا لاحتمال غزو الألمان.

عمل لـ 44 عاما في الصناعات العسكرية الإسرائيلية ، ينسب اليه الفضل في ابتكار البندقيه الهجوميه الخفيفة "جاليل" وساعد في ابتكار رشاش العوزي.

حصل في عام 1973 على جائزة الأمن الإسرائيلية لابتكاره بندقية "جاليل" التي استخدمت على نطاق واسع في الجيش الإسرائيلي.

توفي عن عمر يناهز 72 عاما اثر أزمة قلبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق