المشاركات الشائعة

25‏/01‏/2012

سرطان الرئه من اخطر انواع السرطانات




التدخين سببه المباشر :
السجل الوطني يؤكد : سرطان الرئة الثامن على مستوى السعودية بين الأورام وبنسبة 3.9%

تنوع العلاج المتاح سببه نوع الورم ومدى انتشاره وعمر المريض وبنيته
الأطباء يؤكدون : سرطان الرئة أخطر من سرطاني الثدي والبروستات
الإقلاع عن التدخين يترك أثراً جيداً حتى بعد الإصابة بالمرض

كشفت إحصائيات السجل الوطني عن حقائق مثيرة حول سرطان الرئة الذي يعتبر من أكثر الأورام العشرة انتشاراً في المملكة حيث يصنفه السجل الوطني في المركز الثامن بنسبة انتشار تقدر بنحو 3.9%. ويشير المختصون إلى أن سرطان الرئة يعد من أكثر الأورام المسببة للوفاة لدى عدد كبير من المرضى وبما يفوق سرطان الثدي والبروستات مجتمعين. ولعل مما يستدعي الاهتمام بهذا المرض ما تشير إليه الدراسات من أن شخصاً ما يموت كل ثلاثين ثانية حول العالم بهذا المرض مما يجعله في حكم الوباء رغم اتساع نطاقه الجغرافي. ولكن الأكثر إثارة في الأمر هو أن شخصاً واحداً فقط من كل عشرة أشخاص مصابين بهذا المرض يمكنه أن ينجو من الموت به. وتشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة بكثير من الرجال لتطورات سرطان الرئة، وتزيد فرصة الإصابة بهذا المرض لدى المدخنات بمقدار الضعف مقارنة بفرص إصابة الرجال المدخنين.
ويكاد يجمع الأطباء على أن التدخين يعد أهم الأسباب المؤدية للإصابة بسرطان الرئة، ويرتبط خطر الإصابة به مباشرة بعدد السجائر التي يتم تدخينها وبمدة التدخين. لكن الفرصة تبقى سانحة لوقف خطر التدخين ومنع تطوره حتى ولو بعد حدوث الإصابة بسرطان الرئة. ولا يقتصر الأمر على المدخن بل يشمل المدخن السلبي الذي يستنشق دخان الآخرين. وتنشأ جميع أنواع سرطان الرئة من بطانة المجرى الهوائي تقريباً، وتأخذ أحد شكلين يتم التمييز بينهما على أساس سرعة النمو ونمط الانتشار وهما "سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة" و "سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة. وبالتالي تختلف أساليب العلاج لكل منهما. ويعد السرطان ذي الخلايا غير الصغيرة النمط الأكثر شيوعاً، وله ثلاثة أنواع رئيسية لكل منها نوع مختلف من حيث الخلايا المكونة للورم وهي :
* سرطان حَرشفي الخلايا : ويعرف أيضاً بالسرطان البشراني، وعادة ما يصيب مجرى الهواء الرئيسي حيث ينمو وينتشر ببطء، كما قد يسبب التكهف.
* السرطان الغدي : وهو أكثر أنواع سرطان الرئة انتشاراً بين غير المدخنين ممن لم يسبق لهم التدخين قط، وعادة ما يبدأ في محيط الرئة أو تحت بطانة المجرى الهوائي الأكبر.
* سرطان الخلايا الكبيرة : ويتكون من خلايا كبيرة تبدو غير طبيعية، وعادة ما يبدأ في الحدود الخارجية للرئتين.
أما سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة فيعرف أيضاً باسم سرطان خلية الشوفان نظراً لوجود شبه بين شكل خليته وحبوب الشوفان تحت المجهر، علماً بأنه ينمو وينتشر في الأعضاء الأخرى بسرعة بالغة.
وإذا كان العلاج هو الأمر الحاسم في المسألة على حد ما يؤمن الجميع فإن احتيار الأنسب من العلاجات يعد أمراً مهماً لإحداث النتيجة المرغوبة. ويتراوح ذلك بين الجراحة يكون سرطان الرئة محصوراً داخلها أو منتشراً إلى العقد اللمفية القريبة فقط. ولكن في حالة تعذر إمكانية الجراحة لأسباب معينة يتم تقديم علاج إشعاعي للمرضى المصابين بأورام محدودة الانتشار. أما إذا انتشر الورم إلى العقد اللمفية في وسط الصدر (المنصف) فيتم الجمع بين العلاج الكيميائي والإشعاعي وكذلك أيضاً في حالة تكون سرطانات أولية ضخمة جداً. وتتوقف المسألة على عمر المريض وطبيعة بنيته الجسمانية. ويحدث في حالات نادرة أن يعطى المريض علاجاً إشعاعياً أو كيميائياً قبل العملية لتقليص حجم الورم. كما يتم إعطاء المريض علاجاً كيميائياً فقط في مراحل متقدمة جداً من سرطان الرئة، ولكن نظراً لأن العديد من المرضى لا يستطيعون تحمل العلاج الكيمائي فقد ابتكرت لهم آلية جديدة تعرف ببرنامج العلاج الداعم، والذي يشمل مجموعة من العلاجات والأدوية تعمل على تخفيف آلام المريض والتقليل من حدة الأعراض. وتتراوح نسبة الفئة التي لا تستطيع تعاطي العلاج الكيمائي بين 25-50%. وقد برزت في الفترة الأخيرة عقارات أثبتت فاعليتها لمن لا يستطيعون تعاطي العلاج الكيميائي ومن ذلك عقار "ترسيفا" الذي أخضع لدراسات عبر 86 مركزاً طبياً في 17 بلداً من حول العالم وشملت نحو 731 مريضاً، وتبين أن من تعاطوه تحسنت حالاتهم بنسبة 45.5% وزاد متوسط العمر الافتراضي لهم بمقدار ستة إلى سبعة أشهر كما قد كان له أثر فعل في التقليل من حدة أعراض المرض لدى المرضى كل الكحة وضيق التنفس.
اللهم اشفي مرضى المسلمين يارب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق