المشاركات الشائعة

01‏/02‏/2014

. لماذا يفكر رجل بالزواج بأخرى؟

]]هناك عوامل عدة تساهم في مرور الرجل بمرحلة المراهقة الثانية

منها ما يتعلق بالرجل ونفسيته

ومنها ما يتعلق بالمرأة " الزوجة" شخصيتها
تعاملها مع زوجها اهتمامها بعش الزوجية

ومنها ما يخلفه المجتمع باختلاف نظرته لكل من الرجل والمرأة
وهما في سن الأربعين.



. الرجل:
عندما يشعر الرجل أنه اقترب من سن الأربعين يريد أن يثبت لنفسه ولكل من حوله أنه مازال قوياً وجذاباً ومؤثراً، وربما هذا ما يفسر بحثه عن الفتاة صغيرة السن، لا من تساويه عمراً.. ليقول علناً أنظروا مازلت شاباً ومرغوباً.

وفي أحيان أخرى تحدث مراهقة الأب كرد فعل على مراهقة الابن، حين يراه مفعماً بالشباب، فيوقظ فيه شبابا وذكريات،
فيتمرد بطريقته الخاصة على شعره الأبيض وشكله الجديد، بكل الطرق من صبغ الشعر إلى ارتداء الملابس الشبابية.

يصاب الرجل بما يسمى بالمراهقة الثانية عندما يشعر بأن الأحلام قد تلاشت

والمشاريع التي فكر وأمل بتحقيقها قد انتهت أو لم يعد هناك وقت أو فائدة لنتفيذها وأن الباقي من العمر أقل من الذي راح ..
وإن أكثر الأمور التي تصيب الرجل باليأس والإحباط أن يشعر بأن لا جديد يعمله أو يتعلمه، أو ليس من أحد بحاجة إلى رأيه أو رعايته.
وعموماً يرغب رجل الأربعين أن ينفي تهمة الكبر عنه ويثبت لنفسه أولاً ولكل المحيطين به أنه لازال ينبض بالحيوية والشباب .







. المرأة:
معظم النساء يعتبرن أنهن تعدين مرحلة الخصوبة والشباب
عندما يكبر أولادهن
مما يغضب أزواجهن الذين يرفضون الاعتراف بمظاهر الشيخوخة، ويرون في زوجاتهم ما يذكرهم بما لا يريدون تذكره،

مما يثير المشاكل الزوجية بينهم، حيث تتهم الزوجة زوجها بالتصابي، بينما يراها هو امرأة استسلمت لبوادر الشيخوخة.. فيبدأ بالبحث عن أخرى.

يقول الكاتب " يحيى حمدي " في كتابه " ترويض الرجل"

:تحدث استثناءات قليلة جداً هي تلك التي تستطيع المرأة أن تحتفظ بمشاعر رجلها ناحيتها حتى آخر العمر.


أما القاعدة هي أن الزوج في الأغلب الأعم وبعدما يتوارى جمال امرأته وشبابها وتدخل مكرهة نحو سنواتها العجاف يشعر بأن من حقه أن يسعى نحو ما يجدد له بعض شبابه.سواء على المستوى العاطفي أو على المستوى الحسي

فيلجأ إلى أن يتزوج أو يحب أو يميل أو حتى يكبت إذا لم يجد أياً مما سبق متاحاً.
وبالطبع فإن ذبول تلك الفتنة وأفول شمس ذلك الشباب سوف يفرض واقعاً جديداً تفتقد المرأة فيه لأدوات النقاش المقنع.

كما أن عدم توفر الزوجة الصديقة التي تشارك الزوج أحلامه وهواياته وتوفر له الأمان والاستقرار والمشاركة الفعلية من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى وقوع الزوج في فخ 'المراهقة الثانية'.

كذلك إصابة بعض الزوجات بالاكتئاب بعد خروج الأولاد من البيت، وانشغالهم كل في حياته الخاصة، تجعل الزوج يلجأ إلى الهروب من البيت والزوجة ليعيش فترة مراهقة أخرى.


   . المجتمع:

عامل آخر ذكره الكاتب " يحيى حمدي" يتعلق بالمجتمع يقول:
إن المجتمع العربي بخاصة قد درج على أن التعامل مع سن الأربعين عند المرأة على أنه سن يأس وسن بداية النهاية المريرة، ومع سن الأربعين عند الرجل على أنه سن النضوج وسن نهاية البداية المريرة أيضاً.

ومع شيب المرأة على أنه شيخوخة كبر قبح فوق قبح، ومع شيب الرجل على أنه وقار وهيبة وجمال فوق جمال.

ومع الرجل الذي يود الزواج من امرأة مسنة على أنه مريض نفسياً
بداء الحرمان من حنان الأم في الطفولة،
ومع الفتاة التي تريد الزواج من رجل مسن بأنها متفتحة محبة لرجولة أبيها تعرف الفارق بين الشباب عديم الخبرة والرجولة الناضجة الحقة!!.

لكل هذه الأسباب وغيرها يعايش الرجل بعد الأربعين وهماً.. اسمه عدم كفاية امرأته له ووهماً آخر اسمه " حقه الطبيعي في أن يستمتع بشبابه .. ووهماً ثالثاً اسمه " إعجاب صغيرات السن بنضجه".







. مشاكل في الحياة الزوجية:
أحياناً تتسبب المشاكل الزوجية و وجود فجوة بين الزوج و زوجته
في رغبة الرجل بالارتباط بزوجة أخرى
إذ أنه يرى أنه اضطر ولسنوات طويلة أن يتحمل زوجته من اجل تربية الأولاد، وبطبيعة الحال فإن هذه الفجوة تتسع أكثر فأكثر عقب خروج الأولاد من البيت، ولذلك يبدأ الزوج في البحث عن أسلوب جديد للحياة بعد ذلك.

وأحياناً يكون اقتحام الروتين والملل للحياة الزوجية خاصة بعد الانتهاء من مشاكل تربية الأولاد وخروجهم من منزل الأسرة سواء بالزواج أو للعمل في الخارج سبباً في تفكير الزوج بنفسه..
بحثاً عن التجديد وأملاً في أن يجد ما يشغله.

ماذا تفعل المرأة لئلا يحدث ذلك؟......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق