بما أنك أب جديد فخور بطفلك، ترغب في القيام بكل ما يمكن أن يجعلك تشترك أكثر في شؤون حياة طفلك. لكن خلال الأسابيع الأولى من عمره، وحين يكون الطفل في مرحلة الرضاعة طوال الوقت، ستجد صعوبةً في معرفة كيف ومن أين تبدأ.
ننصحك بالصبر والتروي. فمع مرور الوقت، ستنشأ علاقة خاصّة بينك وبين طفلك، وهي علاقة لا تقلّ حيويّة عن علاقة الأم بطفلها. في هذه الأثناء، إليك نصائحنا الخمس لتكون أباً مثالياً:
• إقرأ المزيد هل ترى تلك الكتب عن الطفل والحمل المكدّسة على طاولة زوجتك؟ خذ واحداً وابدأ بالقراءة. يمكنك أيضاً تعزيز معدّل ذكاء طفلك حين تخرج مع أصدقائك من الآباء. هذه الأمور ليست صعبة، ولكن عليك القيام ببعض الجهد لإنجازها.
• التدريب ثم التدريب لا يوجد حدس سحري يقود المرأة في عمليّة رعاية وليدها، لكنها تتعلّم هذه المسائل بالتدريب والمران وكذلك الأب. لذا، يمكنك التدخل وإطعام صغيرك على سبيل المثال، وافعل المستحيل لجعله يشعر بالراحة عندما يكون منزعجاً. قد تصاب بالتوتّر أولاً لكن سوف تصمد وتعتاد الأمر.
• خذ وقتك يصعب الاعتناء بالطفل إذا كنت غائباً بشكل دائم. حين تعود من عملك، امضِ المساء أو عطلة الأسبوع مع طفلك. ضعه في عربة الأطفال وخذه في نزهة، أو اجلس فقط وتكلّم معه أو اقرأ له (وهذا ليس بالأمر المبكر).
• اشترك في المهام قد تشعر زوجتك بأنّها غير ناجحة كأم إذا لم تكن هي مَن يطعم الطفل ويغيّر حفاضه ويلبسه ويُشعره بالأمان طوال الوقت. لكن من الهام لتطوّرك كوالد ولصحّة طفلك وزوجتك، أن تتولّى الأمور من وقت إلى آخر. لذا، حتى لو اعترضت زوجتك، تدخّل وتولّى بعض المهمّات الخاصّة بطفلك. ولن تندم على ذلك أبداً.
اصبر واصمد غالباً ما تلجأ الأم الجديدة إلى التقليل من شأن محاولات الأب في النجاح حين يتعثّر قليلاً في إلباس الطفل حذاءه.إذا وجّهت لك زوجتك الانتقادات ذكّرها بلطف بأنّك تستطيع تولّي الأمر لو منحتك الفرص.
شارك في إطعام صغيرك إذا كانت زوجتك ترضّع الطفل احمله إليها أو أطعمه أحياناً بنفسك من زجاجة (قنينة) الحليب الذي تمّ شفطه حين تصبح الرضاعة عمليّة روتينية. هكذا، تنشأ علاقة وثيقة بينك وبين الطفل وستقدّر زوجتك جهودك، خصوصاً أنّها تتوق إلى أخذ قسط من الراحة والنوم.
• تفاعل معه في النشاط الجسدي يختلف التفاعل مع الطفل بين الأم والأب ولا بأس بذلك. إنّ حيويّة الأب العالية واللعب مع الطفل هو نقيض لحنان الأم ونعومتها في رعاية طفلها. لذا، لا تتردّد في اللعب مع صغيرك، مثل لعبة الحصان أو الطائرة وغيرهما. لكن لا تحدّ تعاملك معه في هذا الجانب فقط. تقول "بينيلوبي ليتش" أخصائية العناية بالطفل: "الرجل الحقيقي يحتضن طفله".
ننصحك بالصبر والتروي. فمع مرور الوقت، ستنشأ علاقة خاصّة بينك وبين طفلك، وهي علاقة لا تقلّ حيويّة عن علاقة الأم بطفلها. في هذه الأثناء، إليك نصائحنا الخمس لتكون أباً مثالياً:
• إقرأ المزيد هل ترى تلك الكتب عن الطفل والحمل المكدّسة على طاولة زوجتك؟ خذ واحداً وابدأ بالقراءة. يمكنك أيضاً تعزيز معدّل ذكاء طفلك حين تخرج مع أصدقائك من الآباء. هذه الأمور ليست صعبة، ولكن عليك القيام ببعض الجهد لإنجازها.
• التدريب ثم التدريب لا يوجد حدس سحري يقود المرأة في عمليّة رعاية وليدها، لكنها تتعلّم هذه المسائل بالتدريب والمران وكذلك الأب. لذا، يمكنك التدخل وإطعام صغيرك على سبيل المثال، وافعل المستحيل لجعله يشعر بالراحة عندما يكون منزعجاً. قد تصاب بالتوتّر أولاً لكن سوف تصمد وتعتاد الأمر.
• خذ وقتك يصعب الاعتناء بالطفل إذا كنت غائباً بشكل دائم. حين تعود من عملك، امضِ المساء أو عطلة الأسبوع مع طفلك. ضعه في عربة الأطفال وخذه في نزهة، أو اجلس فقط وتكلّم معه أو اقرأ له (وهذا ليس بالأمر المبكر).
• اشترك في المهام قد تشعر زوجتك بأنّها غير ناجحة كأم إذا لم تكن هي مَن يطعم الطفل ويغيّر حفاضه ويلبسه ويُشعره بالأمان طوال الوقت. لكن من الهام لتطوّرك كوالد ولصحّة طفلك وزوجتك، أن تتولّى الأمور من وقت إلى آخر. لذا، حتى لو اعترضت زوجتك، تدخّل وتولّى بعض المهمّات الخاصّة بطفلك. ولن تندم على ذلك أبداً.
اصبر واصمد غالباً ما تلجأ الأم الجديدة إلى التقليل من شأن محاولات الأب في النجاح حين يتعثّر قليلاً في إلباس الطفل حذاءه.إذا وجّهت لك زوجتك الانتقادات ذكّرها بلطف بأنّك تستطيع تولّي الأمر لو منحتك الفرص.
شارك في إطعام صغيرك إذا كانت زوجتك ترضّع الطفل احمله إليها أو أطعمه أحياناً بنفسك من زجاجة (قنينة) الحليب الذي تمّ شفطه حين تصبح الرضاعة عمليّة روتينية. هكذا، تنشأ علاقة وثيقة بينك وبين الطفل وستقدّر زوجتك جهودك، خصوصاً أنّها تتوق إلى أخذ قسط من الراحة والنوم.
• تفاعل معه في النشاط الجسدي يختلف التفاعل مع الطفل بين الأم والأب ولا بأس بذلك. إنّ حيويّة الأب العالية واللعب مع الطفل هو نقيض لحنان الأم ونعومتها في رعاية طفلها. لذا، لا تتردّد في اللعب مع صغيرك، مثل لعبة الحصان أو الطائرة وغيرهما. لكن لا تحدّ تعاملك معه في هذا الجانب فقط. تقول "بينيلوبي ليتش" أخصائية العناية بالطفل: "الرجل الحقيقي يحتضن طفله".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق