المشاركات الشائعة

12‏/12‏/2011

كيف تسيل المرأة لعاب الرجل،كيف تجعلي زوجك يغرم بك،كيف تحافظين على حب زوجك



ينسى الكثير من الأزواج بعد سنوات تقل أو تكثر من الزواج تبادل الكلمات الرقيقة بين بعضهما البعض، وقد تتبلد المشاعر إلى حد كبير ثم يشتكي كل منهما من رتابة الحياة الزوجية وبرود المشاعر خاصة في الفراش.

ولهؤلاء نقدم هذه المعلومة التي أثبتها بحث علمي جديد، نأخذ منه الدلالة بصرف النظر عن ظروف إجراء البحث والمشاركين والمشاركات فيه. فقد تبين حدوث تغيرات مثيرة في لعاب الرجل عندما ينخرط في حوار قصير مع امرأة جذابة، ووجد أن لعاب الرجل يبدأ بالسيلان خلال فترة قصيرة من المغازلة مع الجنس اللطيف، وكلما حاول التعبير عن نفسه بصورة تكفي لترك انطباع جيد عند المرأة سال لعابه أكثر.

وقام الباحثون في جامعة شيكاغو الأمريكية، واختبار التفاعلات الهرمونية عند عدد من الطلاب في العشرينات من العمر، انخرطوا في حوار صغير مع امرأة شابة، وتحليل عينات من لعابهم قبل بدء الدراسة وبعدها. وأظهرت النتائج وجود تغيرات ملحوظة في لعاب الرجال بعد خمس دقائق فقط من تحدثهم مع امرأة جميلة، حيث احتوى على مستويات عالية من الهرمون الجنسي الذكري "تستوستيرون"، بينما لم تظهر مثل هذه التغيرات عند من تحدثوا مع شباب مثلهم. ولاحظ الباحثون أن التغيرات كانت أعلى ما يمكن عند من حاولوا لفت الانتباه وترك انطباعات جيدة لدى الجنس اللطيف، مشيرين إلى أن لعاب الرجل لا يسيل فعلياً ولكنه يشهد الكثير من التغيرات الحيوية والفسيولوجية، وأهمها زيادة نسبة الهرمون الذكري فيه.


وقد تلقي الزوجة وفق ما سبق بالتبعة على الزوج مطالبة إياه بمعسول الكلام، لكن البحث لا يغفل دور الزوجة فقد أوضح الخبراء أن درجة التغير في كيميائية اللعاب اعتمدت على مدى اهتمام المرأة وما تظهره من لطف ورومانسية معه. ومرة أخرى أتوقع أن تقول بعض النساء: مالنا وهذه المسائل التي تخص أهل الغواية؟!، والرد هو أن النساء اللاتي خضعن للدراسة لم يكن من عارضات الأزياء أو ذوات جمال خارق فوق العادة، مما يدل على أن الكثيرات يملكن قدرات خاصة لإسالة لعاب الرجال دون الحاجة إلى الجمال والفتنة الصارخين. وفسّّر الباحثون ما يحدث أنه عندما ينجذب الرجل للمرأة (ونقصد بالتأكيد الأزواج) ويتحدث معها، فان دماغه يرسل رسائل متعددة إلى الغدة النخامية لينشط إفراز هرمون التستوستيرون لديه، ويمكن قياس التغير في هذا الهرمون بسهولة في اللعاب. فهل نأخذ من ذلك درساً في حياتنا الزوجية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق