المشاركات الشائعة

26‏/05‏/2014

معلومات عامة : الإسعاف الأولي:







معلومات عامة :
الإسعاف الأولي: يمكن تعريف الإسعاف الأولي بأنه المساعدة التي يقدمها شخص أسمه المسعف إلى شخص أخر يحتاج هذه المساعدة يسمى المصاب في الحوادث والحالات الطارئة وفي الدقائق الأولى من الإصابة على شرط استخدام أسهل الوسائل المتوفرة لحين الوصول إلى المستشفى.

أهمية الإسعاف الأولي:
إن من الواجبات الرئيسية التي يجب على المسعف معرفتها والاهتمام بها هي:
1- المحافظة على حياة المصابين في الحوادث والطوارئ.



2- تسهيل مهمة الشفاء المستعجل والإنقاذ.
3- تخفيف الآلام التي تنجم عن الحادث ومنع مضاعفات الإصابة.
4- يجب معرفة تأريخ ونوعية الإصابة وتشخيصها التشخيص الصحيح لكي يتسنى لنا إسعافها بصورة صحيحة وتقدير الموقف في كافة الحوادث بالاستعانة بالأشخاص المتواجدين في الحادث والمرافقين للمصاب أيضاً واختيار المحل المناسب.
وصايا عامة للمسعف:
1- لا تهمل إسعاف أي إصابة مهما كانت بسيطة في نظرك فقد تكون منطوية على خطر جسيم.
2- أسرع في العمل على أن لا تؤثر ذلك هدوء أعصابك وإتقانك للعمل.
3- شخص الإصابة وقرر طريقة العمل مع ملاحظة الظروف والوسائل التي تحيط بمن حولك إذا وجدت ضرورة مساعدتهم لك على أن لا تكون مساعدتهم لك ما يؤخر عملك.
4- لا تضيع شيئاً من الوقت في غير الإسعاف وأقصر عملك على إتمام الإسعاف دون المعالجة.
5- لا تتحدث عن الإصابة للمسؤولين عن المصاب ولا تبح بالأسرار التي أطلعت عليها بحكم عملك.
وصايا عامة في الإسعاف:
1- يعتبر المصاب حياُ دائماً يجري له الإسعاف إلا إذا كان ميتاً منذ فترة طويلة.
2- يتقدم إسعاف الاختناق/النزف/الصدمة على كل إسعاف للحالات الأخرى.
3- يجري الإسعاف في مكان الحادث إلا إذا كان البقاء في هذا المكان يحدد بحدوث إصابات أخرى كالحريق والتسمم وما شابه ذلك.
4- لا تنزع ملابس المصاب قبل إجراء الإسعافات الأولية اللازمة إلا إذا كان الإسعاف يقضي بذلك وفي هذه الحالة تقص الملابس إذا كان نزعها اعتيادياُ يؤذي المصاب أو يحدث له آلاماً إذ ينبغي اجتناب حدوث الآلام للمصاب بصورة دائمية.
5- يقرر مصير المصاب بعد الإسعاف الأولي مباشرة فترسل الإصابات الخطرة إلى المستشفى حالاً.
6- لا يعطى المصاب أي طعام أو شراب قبل عرضه على الطبيب لأن خلو المعدة قد يكون ضرورياً لنجاح العمليات الجراحية التي ستجري للمصاب المحتاج لذلك وذلك في الحالات الخطرة.


أولاً- النبض(Pulse) :
هو الدفع يسببه حجم الدم السائر في الشرايين عند الضغط عليها.
1- يقاس النبض من معصم اليد والرقبة في زاوية الفك الأسفل ومناطق أخرى.
2- يكون عدد النبض في الحالات الاعتيادية (72-100) في الدقيقة الواحدة.
3- عند النزف الدموي بكون النبض سريعاً وضعيفاً.
4- عند ارتفاع ضغط الدم يكون النبض سريعاً وقوياً.
5- عدم الإحساس بالنبض يدل على السكة القلبية والصدمة والوفاة.
ثانياً- ضغط الدم(Blood Pressure) :
1- يعرف ضغط الدم بأنه الذبذبات التي يسببها سريان الدم من داخل الشرايين الدموية على جدارها نتيجة لضخ الدم من القلب.
2- يكون الضغط نوعين الضغط التقلصي ويحدث عند تقلص القلب والضغط الأنبساطي ويحدث عند تمدد القلب.

الضغط التقلصي يتراوح ما بين (100-140) ملم زئبق و الضغط الأنبساطي يتراوح ما بين (60-90) ملم زئبق أي يقال (100-60) (140-90).
3- في حالة ارتفاع ضغط الدم إلى الحد الأعلى يعطينا علامة لتصلب الشرايين الدموية ويسبب مضاعفات للأنسجة المهمة والحيوية وانخفاضه يسبب قصور في تغذية الخلايا وعند الانخفاض الشديد يؤدي إلى الصدمة.
ثالثاً- درجة الحرارة (Tempera-ture):
1- درجة حرارة الجسم الإعتيادية تحت اللسان تساوي 37 درجة مئوية.
2- إرتفاعها يدل على عدم إنتظامها وظائف أعضاء الجسم مع وجود إلتهابات في مناطق مختلفة من الجسم, ويؤدي إرتفاعها إلى عدم قيام الأعضاء بوظيفتها بصورة طبيعية.
3- إنخفاضها يدل على الإنهيار الصحي لوظائف الخلايا / الإغماء / الإرهاق الحراري / التعب .
4- يحافظ الجسم على طبيعة حرارته وذلك بالتعرق وتبريد الجسم بطريقة التبخير أو بتبخير العرق عن طريق الجلد وكذلك المراكز الحيوية المسيطرة على الحرارة في النخاع المستطيل.
5- تقاس الحرارة عن طريق الفم تحت السان وعن طريق الشرج وتحت الإبط.

رابعاً- حدقة العين Pupils)):
1- عند فحص حدقة العين وهي متوسعة في كلا العينين دليل على وجود نزيف داخل المخ أو حالة الموت السريري.
2- عند توسع أحد الحدقتين دليل على وجود نزيف في جهة التوسع.
3- إن حدقة العين الطبيعية تتفاعل للضوء المسلط عليها.
4- عند وجود تضيق شديد في حدقة العين فهذا دليل على التسمم بالمنومات أو المهدئات أو الكحول.
خامساً-لون الجلدSkin Color) ):
إن للون الجلد مدلولات كثيرة منها:
1- اللون الشاحب يدل على النزيف الشديد أو فقر الدم وأحياناً الأمراض الدموية المزمنة تؤدي إلى شحوب اللون ويدل على أزمة في الدورة الدموية.
2- اللون الأزرق ويظهر في المناطق الرخوة في الجسم كاللسان والشفتين والأظافر فهو دليل على قلة الأوكسجين المجهز للأنسجة (كالاختناق).
3- اللون الأحمر القاتم دليل على ارتفاع ضغط الدم ويسبب احتقان في الأنسجة والعضلات بسبب الأمراض الدموية والتسمم في أول أو كسيد الكاربون (CO).

خامساً- العرق (Sweating):
1- يظهر التعرق في حالة ارتفاع درجات الحرارة والحمى العالية وأن فائدة التعرق يكون عادة لتنظيم حرارة الجسم بواسطة إفراز العرق من مسامات الجلد للقيام بعملية التبخير والتبريد للجسم بصورة عامة.
2- قي حالة الصدمة يتصبب العرق و يكون بارداً بسبب انخفاض ضغط الدم.
3- قي حالة ضربة الشمس أو الرعن فنجد إن الجلد ناشفاً و عديم التعرق.
سادساً- الألم (Pain):
1- إن الإحساس بالألم عملية مهمة جداً لمعرفة كثير من الأمراض.
2- عند عدم الإحساس بالألم فهذا دليل على وجود عجز في أنسجة الدماغ و النخاع الشوكي.
3- توجد العصاب الحساسة للألم تحت الجلد و تتفرع من الأعصاب المتفرعة من الحبل الشوكي.
4- يمكننا تشخيص الإصابات الموضعية عند شعور المصاب بالألم.
سابعا- التنفس (Breathing):
1- يجب مراقبة حركة الصدر و البطن لغرض معرفة استمراره التنفسي.

2- إن عدد مرات التنفس تكون اعتيادية (12-14) مرة بالدقيقة.
3- في حالات أمراض الحساسية نلاحظ تقلص العضلات في الرقبة و الصدر و هذا يدل على الجهد الذي يبذل المصاب عند صعوبة التنفس.
4- تلاحظ اختلاف في وضعية حركة الصدر و التنفس و كذلك في حالة حموضة الدم و قاعديته فيقال إن التنفس عميق و ضعيف مثلاً فنستفاد من تشخيص كثير الأمراض الخاصة بالجهاز التنفسي (و ذلك بملاحظة حركة الصدر و البطن).
ثامناً- تقدير درجة الوعي (Level of conciousness) :
1- لمعرفة درجة فقدان الوعي يجرى فحص الفعل الانعكاسي للعضلات و أوتارها و تفاعلات العين و درجة الأساس بالألم و التحدث إلى المصاب و مدى الاستجابة.
2- عند مس قرنية العين سوف يتم غلق الأجفان نتيجة لرد الفعل الذي تقوم به الأعصاب الشوكي.
3- إن فقدان الوعي قد يكون جزئياً أو كلياً و يمكن تقدير الوعي من درجة الاحساسات و الحديث مع المصاب و إن التنفس و الدورة الدموية تبقى موجودة في كلا الحالتين.
تااسعاً- حركة أجسام الجسم (Movement of body):
1- في كثير من الأحيان ترى المصاب يمكنه تحريك أعضاء جسمه و لا يمكنه التحدث في حالات فقدان الشعور و منها الصدمة .
2- إن كثير من الأحيان يكون المصاب متحدثاً و لكنه لا يتمكن من تحريك أي جزء من جسمه و هذا يدل على وجود الشلل و عادة يكون في الإصابات التي تؤثر على العمود الفقري و بذلك يتأثر الحبل الشوكي و تؤدي إلى شلل الأعضاء التي تجهز من قبل الأعصاب المتفرعة من الحبل الشوكي تحت منطقة الإصابة.
(( خلاصة فوائد هذه العلاقات المهمة لمعرفة نوع الإصابة ))
عند وجود إصابة في محل الحادث عليك ملاحظة نوع الإصابة و أسبابها و عدد المصابين و يجب عليك اتباع الخطوات التالية :-
1- يبدأ إسعاف المصابين الأكثر خطورة و يجب في الحقيبة الخاصة نالاسعاف الأولى.
2- يقوم المسعف بفحص الحالات و يقرر أهميتها و درجة خطورتها.
3- يبدأ المسعف بإسعاف الحالات الخطرة و بعد ذلك الأقل خطورة.
4-

5- إن تنظيم العمل و التداخل المستعجل له الأثر الكبير في إنقاذ حياة المصابين.
6- عند عدم توفر التجهيزات الطبية الكافية مع المسعف عليه الاستعانة بالمشاهدات العامة للحالات و اتخاذ ما يرى مناسبا.
7- في حالة وجود مريض فاقد الوعي ممكن المسعف إن يقوم بتفتيش ملابسه لإيجاد أي تقرير أو دليل يدل على حالته المرضية أو كان يستعمل علاجاً معيناً و من هذه الأمراض داء السكر / الصرع / أو استعمال بعض الأدوية الخاصة بأمراض القلب.
8- إن عدم توفر أي دليل لمعالجة الحالة المرضية عليه الاستعانة بأهل المصاب إن وجدوا.
الاختناق Asphyxia)):
تعريف الاختناق: يعرف الاختناق بأنه قلة وصول الأوكسجين إلى الأنسجة و الخلايا في الجسم أو عدم وصول الأوكسجين إلى الأنسجة بصورة كافية، و تتم هذه العملية عن طريق جهاز التنفس.
أسباب الاختناق Etiology of Asphyxia)):
1- انسداد المجاري التنفسية كما يلي:
‌أ- من الخارج : و منها حالة الضغط على الصدر كما في كسور الأضلاع / الضغط على القصبة الهوائية /الخنق/ الشنق وغيرها.
‌ب- من الداخل : و منها الغرق / أجسام غريبة داخل الجهاز التنفسي كإفرازات جهاز التنفس أو التقيؤ أمراض حساسية الصدر كالربو القصبي و غيرها.
2- التسمم و استنشاق الغازات السامة.
3- إصابات الكهرباء - كالصدمة الكهربائية. و تؤثر كذلك الكهرباء تأثيرات أخرى عامة سوف يتم ذكرها.
مكونات الهواء (Air Composin):
يتكون الهواء الذي نتنفسه عن طريق الشهيق يحتوي على الأوكسجين بنسبة (96/20)% وثاني أو كسيد الكاربون (0.04%) وما تبقى من النيتروجين أما هواء الزفير فيتألف من (18%) من الأوكسجين وحوالي (1%) من ثاني أوكسد الكاربون. أذن فإن خلايا تؤخذ حوالي (3%) من الأوكسجين فقط.
أعراض وعلامات الاختناق (Sign Sand Symptoms):
إن الإختناق يحدث نتيجة لنقصان كمية الأوكسجين الواصلة إلى الجهاز التنفسي ويؤدي ذلك إلى:
1- ازرقاق الشفاه والأظافر والأنسجة المخاطية للفم والجلد.
2- صداع مع دوخة.

3- نوبات متكررة من السعال.
4- عدم انتظام حركة الصدر والبطن أو عدم وضوح هذه الحركات.
جهاز التنفس Respiratory System))
إن جهاز التنفس هو الذي يقوم بأخذ الهواء من الجو عن طريق الأنف لأخذ مافيه من الأوكسجين بنسبة معينة ويطرح ثاني أو كسيد الكاربون عن طريق الفم وذلك بنسبة معينة. في عملية الشهيق والزفير ويتألف هذا الجهاز ممّا يلي:
1- الأنف.
2- الحنجرة.
3- القصبات الهوائية.
4- الرئتين والحويصلات الرئوية.
 الأنف (Nose):
وهو عضو مثلث الشكل يقع في مقدمة الوجه ويقسم إلى قسمين بواسطة حاجز (يحوي على تجاعيد) وسطي ومبطن بالغشاء المخاطي ليحافظ على رطوبة الهواء واخذ الأغبرة العالقة بالهواء الداخل إلى الرئتين وهو الذي يقوم بعملية الشم ويساعد على تقليل ويساعد على تقليل مفعول التأثيرات الخارجية للعين وذلك لأن القناة الدمعية تفتح به.

 الحنجرة Throat:
وهو الممر الذي يمر فيه الهواء من الأنف إلى ويقع في أعلى القصبة الهوائية ويحوي على الحبال الصوتية ويحوي على لسان المزمار الذي يقوم بغلق الحنجرة عند البلع وغلق المريء عند التنفس.
 القصبة الهوائية (الرغامي) (Trachea):
وهو أنبوب غضروفي نصف دائري يبدأ من الحنجرة وبعد دخوله إلى الصدر يقسم إلى قسمين لتكوين القصبات الهوائية اليمنى واليسرى داخل الرئتين.
 الرئتان Lungs)):
وهما عضوان إسفنجيان تحوي على الحويصلات الرئوية وعلى حويصلات محاطة بغشاء رقيق يتم عن طريق تبادل الغازات في حالة التنفس وذلك بأخذ الأوكسجين وطرح ثاني أو كسيد الكاربون بنسبة محددة.
عملية التنفس الطبيعيNormal Breathing) ):
وهي عملية تبادل غاز الأوكسجين مع ثاني أو كسيد الكاربون عن طريق الحويصلات الرئوية والهواء الداخل من المحيط الخارجي عن طريق الأنف والمسالك الهوائية الأخرى، وعملية دخول الهواء تسمى الشهيق وخروجه تسمى الزفير وعدد مرات التنفس هي (12-14) مرة في الدقيقة ويساعد في هذه العملية الاختلافات في الضغط الخارجي (حركة القفص الصدري

والعضلات المحيطة به والحجاب الحاجز له الأثر الكبير في إتمام عملية التنفس ويسيطر على هذه العملية مركز التنفس في النخاع المستطيل من الجهاز العصبي المركزي).
إسعاف الاختناق (Aids of Asphyxia):
لإسعاف الاختناق يجب إتباع الوسائل التالية:
1- إبعاد الجسم عن مكان الحادث وإزالة السبب.
2- فتح المجاري التنفسية.
3- عملية التنفس الاصطناعي.
 فتح المجاري التنفسية (Clear Air Passage):
بعد أن يوضع المصاب في المحل والمكان المناسب المخصص للإسعاف ويمكن أن نعتبره مكاناً أميناً خاصة في حالات إنهدام المباني والحرائق يمكن ان يطرح المصاب على الأرض وعلى ظهره ويتم فتح المجاري التنفسية التي يسبب إنغلاقها رخاوة اللسان الذي يؤدي الى غلق فتحة الحنجرة وتؤدي الحالة الى غلق المجاري التنفسية فتتم فتحها وذلك بثني الرأس الى الخلف ورفع الرقبة الى الأعلى قدر الإمكان فإن عضلات اللسان سوف تعود الى الفك الأسفل الذي نشأت منه هذه العضلات وتترك المجاري التنفسية مفتوحة فإن حدث أن تنفس المصاب يتم مراقبة المصاب لحين وصوله الى المستشفى.واما إذا عند عدم إستعادة المصاب للتنفس فيجب علينا إجراء عملية التنفس الإصطناعي الى أن ننتقل الى المرحلة الثالثة من الإسعاف.
 التنفس الإصطناعي:
تعرف عملية التنفس الإصطناعي بأنها غعادة التنفس الطبيعي الى المصاب لأن المصاب يتنفس ولكن بهواء غير كافي لإدامة الحياة أو الإستمرار بالتنفس الطبيعي وذلك بإستخدام الطرق الإصطناعية وكذلك يمكن أن يسمى تهوية الرئتين صناعياً أو التنفس المساعد وتتم كما في المراحل التالية:
1- يطرح المصاب على ظهره على الأرض.
2- يركع المسعف قرب رأس المصاب من الجهة اليمنى.
3- يتم فتح الألبسة والأحزمة في الرقبة والصدر والبطن.
4- يتم تنظيف الإفرازات الموجودة في الفم بقطعة قماش نظيفة.
5- يتم إجراء عملية فتح المجاري التنفسية.
6- يأخذ المسعف نفساً ثم يطبق فمه علىفم المصاب وينفخ في الصدر ثم يرفع رأسه ويراقب حركة الصدر والبطن.
7- يكون النفخ في الصدر لكل (5) ثواني لكي يتناسب مع عدد مرات حركة الصدر والبطن الطبيعية والتي تساوي (12-14) مرة في الدقيقة الواحدة.
8- الإستمرار بهذه العملية لفترة (10-20) دقيقة إذا لم يتنفس المصاب.
9- قلب المصاب على وجهه ويتم إجراء عدة ضربا على لوحتي الكتف بصورة متتالية لكي يتم إخراج ماتبقى من
10-
11-
12- الأجسام التي قد سببت إنسداد المجاري التنفسية ثم تعاد العملية مرة اخرى كما في السابق.
13- في حالة الأطفال يتم إجراء نفس العملية في الفقرات السابقة ولكن يجب ان يطبق المسعف فمه على فم وأنف الطفل ووضع وسادة صلبة تحت رقبة الطفل المصاب للحفاظ على عدم الضغط على الفقرات العنقية مما يسبب تلف هذه الفقرات والتي قد تؤدي الى وفاة الطفل، لأن هذه الفقرات تكون في الأطفال لينة غضروفية.
تأثير التيار الكهربائي بصورة عامة:
1- حروق في الأنسجة.
2- يؤثر على الأوعية الدموية ويسبب جلطات فيها مايوقف الوصول الدم الى النسجة.
3- يؤثر على الدماغ والأعصاب المجهزة للحجاب الحاجز يتوقف عملها.
4- يؤثر على عضلات القلب ويعيقها عن العمل وقد تؤدي الى ذبذبة في البطين.
5- قد تسبب تحلل كريات الدم الحمراء مع حدوث في الأوعية الدموية.
6- وإن إصابات الكهرباء الشديدة تكون مميتة حالاً وقد تسبب فقدان الوعي الكلي أو الجزئي وقد تؤدي الى نوبات من الصرع أو الرجفات وقد تتطور الى مضاعفات أخرى


7- قد تؤدي الى الوفاة بسبب ذبذبة البطين او تأثيرات خطيرة على الجهاز العصبي.
8- تؤدي الى تقلص عضلي شديد وهذا قد يسبب كسور في العظام.
إسعاف الصدمة الكهربائية:
1- أوقف التيار الكهربائي وإفصل المصاب عنه بواسطة الأدوات غير الموصلة للكهرباء كالخشب وغيرها ولاتلمسه مباشرة.
2- إنعاش القلب والرئتين.
3- يجب إجراء التنفس الإصطناعي والإنعاش حالاً لأن الوفاة بعد الصدمة الكهربائية في أكثر الإصابات لاتكون مباشرة بل بعد فترة وإن علامات الموت حتى لوكانت ظاهرة على المصاب يجب عليك إسعافه بالتنفس الإصطناعي وتدليك القلب أيضاً.
4- نقل المصاب بسيارة الإسعاف مع الإستمرار بإنعاش القلب والتنفس وملاحظة حالة فقدان الوعي وتطورها وحتى في الأشخاص اليقظين قد يفقد الوعي في أي لحظة وكذلك يجب ملاحظة وجود إصابات أخرى كالكسور او الحروق إضافة للصدمة الكهربائية.

ملاحظة:
إن إسعاف البرق والرعد مشابه الى إسعاف الصدمة الكهربائية.
جهازالدوران (Circulation)
هو الجهاز الذي يحمل الغذاء الى خلايا الجسم المختلفة ويطرح الفضلات خارجاً ويتألف من (القلب/الشرايين/الأوردة/ الأوعية الدموية الشعرية والدم).
القلب (Heart):
هو عضو عضلي يتألف من عضلة واحدة بقدر حجم قبضة الكف الأيسر لصاحبه يتقلص ويتمدد تلقائياً ويقع في الصدر من الجهة اليسرى حوالي 75% من الجهة اليمنى 25% تحت عظم القص ويتكون من أربعة تجاويف (الأذين والبطين) ويحيط به غشاء رقيق يدعى شغاف القلب ويحمي الاوعية الدموية الداخلية والخارجية منه ويفصل بين تجاويفه صمامات مختلفة التركيب.
الشرايين ِ:(Arteries)
وهي الاوعية الدموية التي تحمل الدم النقي و تتألف من جدار عضلي سميك لها خاصية مطاطية و اكبرها هو الشريان الابهر و تنتهي الشرايين بالاوعية الدموية الشعرية التي تتداخل في خلايا الجسم و تكون الشرايين عميقاً تحت الجلد .

الأورده :
و هي الاوعية الدموية التي تنقل الدم غير النقي من الجسم الى الجهة اليمنى من القلب ثم الرئتين لغرض اجراء عملية تبادل الغازات و تتميز الاوردة بجدارها الرقيق و قابليته مطاطية المحددة و تحوي الاوردة على صمامات للمساعدة على صعود الدم من الاطراف السفلى و وصوله الى القلب و عدم رجوعه و تقع بشكل سطحي تحت و تظهر للعيان على شكل خطوط سوداء تحت الجلد و هنالك و عائيين رئيسين هما (الاجوف الاسفل و الاجوف الاعلى) .
الاوعية الدموية الشعرية (Capillaries):
و هي نهايات الشرايين و بداية الاوردة و التي تتشابك فيما بينها لغرض تغذية الخلايا بما يحتاج اليه المواد الغذائية و غيرها .
الدم (Blood):
و هو سائل احمر قاني يقوم بحمل الاوكسجين و المواد الغذائية الى الخلايا و كذلك الهرمونات و الاجسام الدفاعية المضادة و يتكون من ( مصل الدم او سائل الدم البلازما و خلايا الدم الكريات الحمراء و الكريات البيضاء و اللويحات الدموية و بعض الاملاح الضرورية للجسم ) .


مصل الدم أو البلازما (Plasma):
و هو سائل احمر بلون الدم و تبلغ نسبته 68% من حجم الدم الذي يبلغ حوالي (5-6) لتر و تكون البلازما من الماء و البروتينات و يساعد في عملية تبادل الاغذية في الاوعية الدموية الشعرية و كذلك يحمل مصل الدم الاجسام المضادة و الدفاعية و الهرمونات .
كريات الدم الحمراء (Read Blood Cells ):
وهي العنصر الرئيسي في الدم و تكون على شكل اقراص مقعرة الوجهين و تحوي على الهيموكلوبين و الحديد و وظيفتها حمل الاوكسجين الى الانسجة و أخذ ثاني أوكسيد الكاربون لاعادته الى الرئتين و فترة حياة الكرية الحمراء حوالي (100-120) يوماً و بعدها تتحلل و تخرج ما بداخلها من الهيموكلوبين و الحديد في سائل الدم و تتكون الكريات الحمراء في الطحال و الكبد في الاطفال قبل الولادة و بعد الولادة تتكون من نخاع العظم و لا تحتوي كريات الدم الحمراء على النواة عددها (4.5-5) ملايين في كل ملم3 في الذكور أما في الاناث فتكون (4-4.5) .
كريات الدم البيضاء (White Blood Cells):
وهي العنصر الأساسي في الدفاع عن الجسم ضد الأمراض وتكون بأشكال مختلفة وبعده انواع حسب وظيفتها وتحتوي على نواة وهي كالجندي في المعركة ضد الأمراض وعددها
يكون في الجسم (5-11) ألف في كل ملم3 وليست لها عمر محدد بل تتجدد بصورة مستمرة دفاعاً عن الجسم.
النزف الدموي (Hemorrhage):
تعريف النزف الدموي: هو خروج الدم من وعاء أو مجموعة أوعية دموية وقد يكون ظاهراً للعيان او قد لايكون.
يقسم النزف الدموي الى قسمين:
‌أ- النزف دموي الداخلي (Internal Bleeding): هو خروج الدم من وعاء أو مجموعة اوعية دموية ولايكون ظاهراً للعيان ولكن هناك أعراض وعلامات تستدل عليه وهي:
1- شحوب في الوجه مع التعرق الواضح.
2- وجود علامات إصابة في المنطقة التي نتوقع حدوث النزف فيها كالصدر والبطن وغيرها.
3- نحول عام في الجسم وعدم إمكانية أداء الأعمال الإعتيادية.
4- قد ترتفع درجة الحرارة عند حدوث مضاعفات كتجمع دموي في المنطقة وقد يحدث ذلك بعد (2-6) ساعات من الإصابة أو أقل من ذلك في بعض الحيان.
5- عند فحص النبض فانه يكون سريعاً ولكنه ضعيفاً، ويتم تحديد وقت الإصابة ونوعيتها ومتابعة النبض والحرارة ومتابعة النبض والحرارة وينقل المصاب الى المستشفى.


‌ب- النزف الدموي الخارجي (External Bleeding): هو خروج الدم من وعاء أو مجموعة أوعية دموية ويكون ظاهراً للعيان وتسببه الجروح بانواعها أو غيرها.
إسعاف النزف الدموي الخارجي:
لغرض إيقاف خروج الدم من الأوعية الدموية والظاهرة امام أعيننا علينا إتخاذ مايلي:
1- الرباط البسيط:
يستخدم الرباط البسيط وذلك لغلق الوعاء الدموي الموجود بين منطقة النزف والقلب وذلك بإستخدام مامتوفر لدينا من الأربطة والمستلزمات المشابهة وربط المنطقة بين النزف والقلب حتى الوصول الى المستشفى وقد يستخدم الضغط غير المباشر بواسطة الأصابع لفترة قصيرة.
2- الرباط الضاغط:
يستخدم هذا الرباط عند عدم إمكانية إيقاف النزف الدموي في حالة الرباط البسيط وذلك بوضع قطعة قماش أو رباط ملفوف إسطوانياً ويكون نصف صلب ويضع بنفس المنطقة الموجودة فيها الرباط البسيط مما يؤدي الى زيادة الضغط عدة مرات أكثر من الرباط البسيط وبذلك يمكننا إيقاف كافة أنواع النزفة في الأطراف العليا للجسم، وقد يتوفر أيضاً رباط ضاغطاً جاهزاً مع صيدلية الإسعافات الأولية.


3- الملوى او التورنيكا:
يمكن إستخدام هذا النوع من الأربطة في حالة النزف الدموي الذي يحدث في الأطراف السفلى والتي لايمكن إيقافها بواسطة الرباط البسيط والرباط الضاغط يستخدم نفس الرباط البسيط او المستلزمات المشابهة له ويستخدم فيها قلم أو قطعة خشب أو حديد (وغيرذلك) التي تعتبرها عتلة لربط طرفي الرباط وبعد ذلك يتم لويها حتى توقف النزف الدموي وعند إستخدام الملوى يجب علينا الإهتمام بالنقاط التالية:
1- عدم وضع الملوى على منطقة من الأنسجة التالفة لأنها سوف يزيد من تلفها.
2- يجب وضع الملوى ثابتاً امام أعيننا خلال نقل المصاب الى المستشفى لمنع فك الملوى مما يؤدي الى النزف الشديد وهذا قد يؤدي الى الوفاة خلال دقائق من الإصابة.
3- يجب تحديد وقت وضع الملوى لمنع حدوث التلف للأنسجة التي قطع عنها الدم والأوكسجين ولفترة لاتتجاوز (2-6) ساعات وإعلام المستشفى بالوقت الذي وضع الملوى فيه.
الصدمة(Shock) :
تعرف الصدمة بأنها الإنحطاط العام في وظيفة الجسم نتيجة لإنخفاض ضغط الدم وعدم وصول الكمية الكافية من الدم والأوكسجين الى الأنسجة وهذا سوف يؤدي الى إحتياج الخلايا الى التغذية وتعتبر أيضاً وسيلة دفاعية عن الجسم في الحالات الطارئة.
أعراض وعلامات الصدمة:
1- شحوب في الوجه والأطراف مع تعرق بارد على الجبين وبرودة في النف.
2- إنخفاض في ضغط الدم.
3- التنفس ضعيف وبطيء.
4- فقدان الشعور للمصاب وعدم إستقرار حالته العامة.
5- العطش وقد يحدث التقيء احياناً.
أسباب الصدمة:
إن أكثر الحالات الطارئة والإصابات تؤدي الى الصدمة ومنها الصدمة العصبية نتيجة للألم الشديد التي تسببها الإصبات الصدمة بسبب شدة خارجية للأنسجة والحالات النفسية تؤدي الى حدوث الصدمة وكذلك الصدمات التسممية وصدمات الحروق نتيجة فقدان السوائل والنزف الدموي وغيرها.
إسعاف الصدمة:
لغرض أسعاف الصدمة مهما كان سببها أو نوعها فأن نقصان كمية الدم الداخلة الى الأنسجة ومنها خلايا الدماغ. لذلك يجب علينا توفير التغذية الكافية للمخ وبعد ذلك يتم معرفة السبب، فلذلك يجب علينا القيام بأسعاف الصدمة وذلك بوضع المصاب في الوضعية الخاصة بالصدمة وهي رفع الأطراف السفلى الى الأعلى بحوالي (18) أنج مع أنخفاض الرأس الى الأسفل كي يتسنى للدم الوصول الى خلايا المخ و الأجهزة الحيوية الأخرى بصورة كافية وبعد ذلك يتم وضع المصاب بالوضعية المريحة ونقله الى المستشفى على الفور.وكذلك نستنتج أن أعراض
-
الصدمة ممكن أن تكون مخيفة وخطرة لكنها سهلة الإسعاف. وهناك أنواع كثيرة من الصدمات لا نحتاج الى ذكره لأن إسعافها مشابه لكل حالات الصدمات.
أول الإسعاف الأولـي
هناك (ثلاث) مضاعفات تؤدي الى الوفاة و (ستة) تدابير للحفاض على الحياة.
 المضاعفات التي تؤدي الى الوفاة:
1- الإختناق: أن حوالي (20%) من المصابين يفقدون الحياة بسبب الأختناق وعدم التنفس، فالأسراع بالإسعاف ينقذ الكثير من المصابين وذلك بأجراء عملية التنفس الإصطناعي وفتح المجاري التنفسية.
2- النزف الدموي: أن النزف الدموي خطير ولكنه سهل الإسعاف. إسعافه بالضغط المباشر وغير المباشر.
3- الصدمة: أن أعراضه غير واضحة وغير مخيفة وعند تركها تؤدي الى الوفاة وأسعافها سهل جداً.
 التدابير الازمة لأنقاذ الحياة:
1- فتح مجري التنفس.
2- عملية التنفس الأصطناعي مع وضعه بالوضعية الجانبية الثابته. الأختناق
3- الرباط البسيط.
4- الرباط الضاغط.
5- الرباط الملوي أو التورنيكا. النزف الدموي
6- رفع الأطراف السفلى الى الأعلى/الوضعية الخاصة بالصدمة. الصدمة
الوضعية الجانبية الثابته (Lateral Position):
يجب وضع كافة المصابين في الحالات الخطرة بهذه الوضعية ولكن يجب علينا التأكد من أنهم يتنفسون وأن هذه الوضعية لها فوائد لجهازي التنفس والدوران وذلك لأستمرار عملها.
كيفية وضع المصاب في الوضعية الجانبية الثابته:
1- نثني الساق القريبة من المسعف بشكل زاوية حادة مع وضع قدم المصاب قرب أليتيه.
2- توضع الكف القريبة من المسعف تحت ألية المصاب.
3- تسحب الكف الأخرى بأتجاه المسعف ويجب أدارة المصاب ليصبح على الوضعية المطلوبة بوضع يدك على ركبته.
4- يرد الرأس الى الخلف (لجعل المجاري التنفسية تبقى مفتوحة) وحافظ على وجه المصاب بوضع اليد تحت الوجه للمحافظة عليه.
5- تسحب اليد الأخرى لأبعادها عن ظهر المصاب قليلاُ.
فوائد الوضعية الجانبية الثابته للمصاب:
1- توفر بصورة أفضل وصول الدم الى الدماغ وذلك لأنه في حالة فقدان الوعي فأن الدم في الدماغ يكون قليلاُ.
2- منع اللسان من غلق المجاري التنفسية عند امالة الرأس الى الخلف.
3- تخرج كافة الأوساخ والقيء والدم الى الخارج لأن وضعية الرأس تساعد على ذلك.

4- أن هذه الوضعية جيدة ومفيدة. أن مرافقة المصاب ضرورة ملحة جداٌ لضمان أستمرار تنفسه ويجب تغطية المصاب بالغطاء الساتر حفظاً عليه من البرد والرطوبة.
الجروح (Wounds):
يعرف الجرح: بأنه إستمرارية عدم تماسك أنسجة الجلد وماتحته.
أنواع الجروح(Types of Wounds) :
توجد عدة أنواع من الجروح ولكن اهمها هي:
1- الجروح القطعية.
2- الجروح الوخزية أو النافذة.
3- الجروح الرضية.
4- الجروح المخترقة كالطلق الناري.
1- الجروح القطعية (Incised Wounds):
وهي الجروح التي تسببها آلة حادة كالسكين والزجاج وغيرها، وتتميز بأن تكون حافاتها منتظمة وزواياها حادة والنزف فيها شديد وإن المضاعفات في هذه الأنواع من الجروح قليلة جداً ومن امثالها جروح العمليات.
2- الجروح الوخزية (Penetrating Wounds):
وهي الجروح التي تحدث نتيجة لوخزة بواسطة الأبرة أو المسمار والدرنفيس وماشابه وتكون فتحتها غير واضحة أحياناً بسبب مطاطية أنسجة الجلد وقد يكون في بعض الأحيان عميق إذ يسبب مضاعفات للأعضاء الداخلية في كثير من

الأحيان, إن عمق الجرح لايتناسب مع حجمه وإن هذه الجروح من الجروح التي لايترك إسعافها بل تعتبر من الجروح الخطرة ومن الأمور المهمة لإسعاف هذه الجروح يجب التأكد من إحتمال وصول الطعنة الى داخل الجسم وإن كانت الطعنة غير عميقة يمكننا التعامل معها وإسعافه بالضمادات الملائمة وعند وجود أي جرح داخلي عميق يمكننا نقل المصاب الى المستشفى للتأكد من عدم حدوث المضاعفات.
3- الجروح الرضّية (Contused Wounds):
إن هذه الجروح تحدث نتيجة لشدة خارجية بآلة رضّية كالعصا او الحجارة وحوادث الطرق وماشابه ذلك وتتميز حافاتها بانها غير منتظمة أي مشرشرة وزواياها غير منتظمة وهذه الجروح تؤدي الى تلف العضلات والأعصاب والأوعية الدموية مع إحتكمال وجود اتربة ومواد غريبة في الجروح. ومن مضاعفات هذه الجروح انها تكون معرضة للإلتهابات أكثر من أنواع غيرها من الجروح ذلك بسبب تعرضها الى المحيط الخارجي ويمكننا إسعاف الجروح الرضّية وذلك بعد تعقيم الجرح وتنظيفه تنظيفاً جيداً وإزالة الأجزاء الميتة من الجرح وإعادة الحوافي المنظمة, ويمكننا خياطته عند الحاجة الى ذلك ثم نقوم بتغطيته منعاً لظهور الإلتهابات ويحدث ذلك في المستشفى مع إعطاء الأدوية اللازمة ومصل ضد الكزاز (A.T.S.).
وظائف الجلد(Skin Functions):
1- طبقة واقية للأنسجة وماتحتها.

2- يمنع فقدان السوائل والأملاح ونلاحظ زيادة فقدان السوائل والأملاح في حالة الحروق والجروح و فيه الشعر و من كلا الجنسين.
3- يرطب الجلد بواسطة الغدد الدهنية الموجودة فيه ويبقى الجلد مطاطياً دائماً ويكون مواد غير ملائمة لنمو الجراثيم (لغرض الدفاع عن الجسم).
4- المسامات المنتشرة فيه للغدد العرقية التي تؤدي الى إفراز العرق والأملاح الزائدة عن حاجة الجسم وكذلك فان الجلد يؤدي الى تبريد الجسم بواسطة عملية التبخير كالتعرق المنظور وغير المنظور في كافة الأجواء والفصول، ثم إن الغدد العرقية التي يفرزها الجلد تحافظ أيضاً على الجسم من الألتهابات وتكون وسطاً غير ملائم لنمو الجراثيم.
الحروق والسلق(Burns and Scalds):
يمكننا تعريف الحروق بانها التلف الحاصل للجلد والأنسجة تحته نتيجة لتعرضها للحرارة الجافة كاللهب أو النار المباشرة أو الحرق بالبخار أو السائل الحار وهذا مايسمى بالسمط أو السلق وقد تسبب بعض الحروق نتيجة لتأثير المواد الكيمياوية كالحوامض والقواعد المركزة كذلك حروق إصابات الكهرباء وحروق أشعة الشمس او .
تقسم الحروق الى قسمين(Types of Burns):
1- الحروق السطحية (Super Facial Burns): وهي الحروق التي تسبب تلف الجلد بصورة بسيطة تحتاج الى

2- ترقيع وترميم بدون أن تترك أثراً إذا لم تتعرض الى الألتهابات وأنها تكون أشبه بالحروق العميقة عند تعرضها الى الإلتهابات.
3- الحروق العميقة(Deep Burns): وهي التي تسبب فقدان الجلد بصورة تامة والأنسجة التي تحتها وتحتاج الى ترقيع وعند عدم إسعافها وعلاجها بصورة صحيحة فإنها سوف تترك تشوهات وعاهات مستديمة في الجسم.
التشريح المرضي للحروق(Pathology of Burns):
1- حروق الدرجة الأولى(First Degree Burns): إن هذه الحروق تصيب الطبقة العليا من البشرة وتتميز بوجود ألم شديد مع إحمرار في المنطقة المحروقة مرتفعة عن بقية أجزاء الجسم وإن الألم يزول خلال (24)ساعة وإن الإحمرار يمتد لأكثر من (72)ساعة ويزداد الألم باللمس أو التعرض للجو الخارجي.
2- حروق الدرجة الثانية(Second Degree Burns): تصيب هذه الحروق الطبقات العليا من الأدمة وطبقة
3- حروق الدرجة الثالثة(Third Degree Burn): أن هذه الحروق تؤدي الى التلف التام لخلايا الجلد وماتحته حتى وصولها الى العظم وحتى النخاع (Bone Marrow).
كيفية تقدير خطورة الحروق(Dangerous of Burns):
إضافة لدرجات الحروق فإن مساحة الحروق لها التأثير الكبير على خطورة الحروق فإن حروق واسعة من الدرجة الأولى
خطر بكثير من حروق بسيطة من الدرجة الثانية والثالثة ولذلك نستنتج أن نسبة (20-30)% من سطح الجسم من الحروق تسبب الوفيات (40%) من المصابين وقد وجدت أن أكثر من (40%) من الحروق لسطح الجسم وقد تسبب الوفاة (100%) من المصابين ويتم إحتساب نسبة الحروق في الجسم حسب قانون (9%) ومضاعفاته فبذلك توزع كما يلي:
1- الرأس والرقبة ويشمل مساحته (9%).
2- الصدر والبطن ويشمل مساحته (18%).
3- الظهر ويشمل بأكمله (18%).
4- الأطراف السفلى وتشمل (18%) للطرف الأيمن و(18%) للطرف الأيسر.
5- الأطراف العليا وتشمل مساحة (18%) لكل طرف (9%).
6- الأعضاء التناسلية وتخصص لها (1%) فقط ويمكننا تقدير خطورة الحروق وذلك نتيجة للمساحة التي تسببها الحروق وكمية السوائل المفقودة والكواد السامة التي تظهر نتيجة للحروق وهذه السموم بعد إمتصاصها قد تؤدي الى الصدمة, وتكون الصدمة التي تسببها الحروق على نوعين:
1-تحدث بعد الحروق مباشرة وذلك بسبب الألم الذي تسببه الحروق وتسمى الصدمة العصبية.
2-تحدث بعد فترة وذلك بسبب إمتصاص المواد السامة وهذه تكون خطرة وإن حدوث الصدمة يكون بعد وصول الحرق الى (40%) من سطح الجسم في الكبار وأما في الصغار فتحدث الصدمة بعد وصول الحرق الى مساحة (25%) لذلك يجب
علينا إسعاف الصدمة التي تسببها الحروق بصورة مبكرة وتسمى الصدمة التسممية.
إسعاف الحروق(Aids of Burns):
1- إبعاد المحروق عن النار وذلك لأن اللهب يعمل على الأرتفاع بصورة دائمية الى الأعلى ثم يلف ببطانية لمنع الهواء الخارجي من الإتصال ممايؤدي الى التلوث وزيادة الألم.
2- نزع الملابس للمصاب بكاملها وبعناية وبدون ألم المصاب.
3- تقوم بدهن جسم المصاب بمرهم ملائم ومن المراهم التي يمكن إستعمالها لها (مرهم ويكون بانابيب تشبه معجون الأسنان ودهن الفازلين ويكون على شكل أوراق معقمة أو مرهم إعتيادي كذلك يستفاد من منقوع الشاي لتغطية الحرق) وإذا تعذر علينا توفير مثل هذه الأمور يمكننا إستعمال زيت الزيتون أو مسحوق الطباشير وبعد إجراء ذلك للمصاب يلف بشاش معقم ويدفىء المصاب جيداً ويعطى السوائل اللازمة وينقل الى المستشفى بعد ذلك, ويجب التأكد من عدم التقيأ.
4- في حالة الحروق القلوية والحامضية فيتم غسل الحروق بمحلول قلوي في حالة الحوامض وبالعكس في حالة المحاليل القلوية، ويستعمل للحوامض بيكاربونات الصودة وتستعمل (2) ملعقة صغيرة في كل كأس ماء وفي المحاليل الحامضية ضد القلويات مثل محلول خل الطعام بنسبة (50%) وعند عدم توفر مثل هذه المواد يمكننا غسل الحرق بالمء الجاري في كل من الحوامض والقلويات وبعد ذلك تقوم بنفس عمليات إسعاف الحروق المذكورة في الفقرات الثلاثة الأولى ويمكننا إسعاف الفقاقيع بالأبرة المعقمة على أن تبقى

5- الفقاعة في محلها لكي تقوم بحفظ المنطقة المحروقة من التعرض للجو الخارجي ويجب علينا حفظ الحروق من التلوث وذلك لسهولة وصول الجراثيم اليها.
6- في حالة الحروق التي تحتاج الى سوائل وخاصة الحروق الواسعة فيتم إسعافها في المستشفى وتعطى السوائل عن طريق الوريد وحسب المعادلة التالية: Intravenous
كمية السائل المعطى=وزن الجسم (بالكغم) X النسبة المئوية للحروق

وتعطى هذه السوائل على ثلاث وجبات 1-2 الكمية الأولى (8) ساعات ثم يقسم الباقي الى وجبتان كل (8) ساعات، ويتم حساب السوائل المعطاة والمفرزة خارج الجسم وحسب قانون (9%) ومضاعفاتها، وأن كمية السوائل الت يفقدها الجسم يومياً حوالي (1500)سم3 عن طريق الإدرار و(1000)سم3 لفعاليات الجسم وبذلك يحتاج الجسم يومياً الى أكثر من (2500) سم3.
مضاعفات الحروق :
1- تسمم الدم/ وذلك بسبب إمتصاص المواد السامة نتيجة الحروق.
2- الصدمة/ وذلك بسبب فقدان البلازما في حالة حروق الدم.
3- فقر الدم/ وذلك لفقدان الدم أثناء الحروق.
4- قرحة الإثنى عشر والمعدة/ وقد تسبب النزف أحياناً.



5- يحدث نزف داخل الغدة فوق الكلى/ ويسبب إرتباك في عمل الغدة وذلك بسبب إنخفاض ضغط الدم.
6- في الحالات المتأخرة تسبب تشوهات في المناطق التي أصابتها الحروق,
الهيكل العظمي (Skeleton):
هو الإطار الذي يسند مكونات الجسم ويحفظ على الأعضاء الداخلية ويمنع إصابتها بالأذى ويتكون جسم الأنسان من (206) عظمة موزعة على أنحاء الجسم كافة وتكون العظام بأشكال مختلفة وكذلك الغضاريف التي تشكل عنصر رئيسي في الجسم ومكملة للعظام مجهزة بأوعية دموية لتغذيتها ولاتحتوي الغضاريف على الأوعية الدموية ويعود تكلس العظام الى وجود مادة الكالسيوم كمادة رئيسية واملاح اخرى كالفسفور والصوديوم وغيرها.
وظائف الهيكل العظمي:
1- يساعد على تحمل ثقل الجسم.
2- يعطي للجسم شكله وقوته.
3- تكون العظام مناطق إرتكاز للعضلات للتحرك حسب الحاجة لذلك.
4- تحافظ العظام على الأعضاء الداخلية للجسم مثل عظام الجمجمة فإنها تحافظ على خلايا المخ وملحقاته، والأضلاع تحافظ على القلب والرئتين.


الأقسام الأساسية في تكوين الهيكل العظمي هي:
1- الرأس/ ويؤلف من عظام الوجه حوالي (22) عظم ويحوي الفك الأسفل والأعلى على الأسنان لطحن المواد الغذائية.
2- الجذع/ ويتألف من العمود الفقري والقفص الصدري والأطراف العليا والسفلى.
3- العمود الفقري/ ويتكون من (33) فقرة موزعة على(5) مناطق من الجسم وهي:
أ‌. فقرات الرقبة عددها (7).
ب.فقرات الصدر عددها (12).
ج.فقرات المنطقة القطنية عددها (5).
د.فقرات المنطقة العجزية عددها (5).
هـ فقرات المنطقة العصعصية عددها (4) وأحياناً تكون (5) فبذلك يصبح عدد فقرات العمود
الفقري (34) فقرة.
وظائف الفقرات(Vertebral Function):
1- هي الأساس في الهيكل العظمي ويستند عليها الجسم.
2- تحافظ على الحبل الشوكي المجهز للأعصاب الطرفية الشوكية لكافة أنحاء الجسم.
3- تحافظ على الأعضاء الداخلية في الصدر والبطن.



القفص الصدري(Thoracic Cage):
ويتألف من الفقرات الصدرية وعددها (12) والأضلاع عددها (12) زوجاً وتتصل مع عظام القص (7) الأولى منها ويحافظ على الرئتين ويسهل عملية التنفس (عملية الشهيق والزفير).
الحوض والأطراف السفلى(Pelvis and Lower and Upper Limbs):
ويتألف الحوض من (3) عظام في كل جهة من الحوض ويكون إتصال الحوض مع الأطراف السفلى ويحافظ على الأعضاء الداخلية والتناسلية في الجسم.
أما الأطراف العليا تتالف من (32) عظماً.
والأطراف السفلى تتألف من (32) عظماً وعظام الأطراف العليا هي:
الكتف/ الذراع/ الساعد/ الكف/ وينتهي بالسلاميات للأصابع، أما عظام الأطراف السفلى تتألف من: الفخذ/ الساق/ وينتهي بسلاميات الأصابع في القدم.
الغضاريف (Cartilage):
وهي مكملة للعظام وليست لها علاقة بالعضلات هي عبارة عن الجزء اللين من العظام وغير متكلسة وملساء ولاتحتوي على اوعية دموية ولونها أبيض.
وظائف الغضاريف:
1- تكون المناطق المرنة من الجسم كالأذن والأنف والحنجرة.


2- تكون نهايات الأضلاع المرنة سهلة الحركة.
3- تساعد على تحمل الصدمات التي تصيب الجسموذلك بوجودها بين الفقرات والعظام الأخرى كالمفاصل وذلك لمطاطية حركتها.
4- تعطي الشكل المميز للمفاصل بتداخل زوائدها في العظام الموجودة في المفاصل.
المفاصل(Joints):
يعرف المفصل بانه الجزء المتكون نتيجة إلتقاء عظمين وله قابلية الحركة وحسب المنطقة التي يتكون فيها، وهنالك أنواع من المفاصل حسب النسجة التي تكونها ومنها:
1- المفاصل الليفية
2- المفاصل الغضروفية
3- المفاصل محدودة الحركة والمفاصل الزلالية
وتحيط بالمفصل أنسجة رابطة تقوم بتثبيت العظام ضمن المفصل الواحد.
الكسور(Fractures):
تعريف الكسر: هو الإنفصال الفجائي في أنسجة العظم وتكون للأسباب التالية:
1- تقلص العضلات الفجائية والشديد.
2- شدة خارجية كسقوط من مرتفع أو حوادث مختلفة.
3- تنخر العظم بسبب أمراض العظام المزمنة كتدرن العظم ، المرض السرطاني والإلتهابات المزمنة للعظام.


4- الإصابة بطلق ناري وغيرها.
انواع الكسور(Types of Fractures):
1- الكسور البسيطة: وفي هذه الحالة ينكسر العظم في موضع واحد وقد يكون فطراً أو شق فقط.
2- الكسور المركبة: وتسمى بالكسور المفتوحة ففي هذه الحالة ينكشف العظم المكسور للمحيط الخارجي ويصاحبه جرح في الجلد.
3- الكسور المنحشرة: وفي هذه الحالة تكون نهايتي الكسر متداخلة فيما بينها.
4- الكسور المرضية: وفي هذه الحالة يتم كسر العظم بسهولة بسبب وجود مرض سابق يؤثر على تكلسه.
5- الكسور المتفتتة: وفي هذا النوع من الكسور ينكسر العظم في أكثر من موضع واحد.
6- الكسور المعقدة: وفي هذا النوع من الكسور يتم التأثير على أنسجة أخرى حول العظم كالعضلات والأوعية الدموية والأعصاب.
7- كسر الغصن الرطب: وفي هذا النوع من الكسور يحدث في الأطفال ويكون الكسر مستعرض وغير كامل لسبب عدم تكلس العظام في الأطفال.
8- الكسور المخسفة: وتكون خاصة في عظام الجمجمة ويتميز بوجود عظم يغور داخل أنسجة عظام الجمجمة ويسبب تلف في الدماغ.

- الكسور المتبدلة: وفي هذه الحالة تلاحظ إبتعاد نهايتي العظم عن بعضها بإتجاهات مختلفة بسبب تأثير العضلات المحيطة بها.
أعراض وعلامات الكسور(Sign and Symptoms):
1- وجود ألم في المنطقة المكسورة.
2- فقدان الحركة في المنطقة المكسورة كلياً او جزئياً.
3- عند تحريك طرف الكسر نسمع صوت قرقعة او خشخشة.
4- إختلاف شكل المنطقة المكسورة ويمكن ملاحظة ذلك بمقارنتها بالمنطقة السليمة.
5- فقدان وظيفة العضو المكسور.
إسعاف الكسور(Aids of Fractures):
لغرض إسعاف الكسور بإعتبارنا قد تم تحديد الإصابة كسراً من ملاحظة العلامات والأعراض اللازمة لذلك فإننا نقوم فوراً بتثبيت الكسر.
ويجب علينا ظان نضع في بالنا الأمور التالية:
1- بماذا نقوم بتثبيت الكسر.
2- كيف نقوم بتثبيت الكسر.
3- لماذا نقوم بتثبيت الكسر.
فيجب علينا الإجابة على كل هذه الملاحظات بما يلي:
1- يتم تثبيت الكسر بالجبائر (والجبيرة تعني- كل مادة يمكنها تثبيت حركة الأعضاء المكسورة) وتكون من المواد المتوفرة كالجرائد والأوراق المتوفرة أو قطع من الخشب أو أوراق من

- 2- الأشجار أو قد تكون من مواد خشبية أو حديدية أو جبائر هوائية كما مستخدم في سيارات الإسعاف أو كما يستخدم في المستشفيات (جبسونة)، وقد يستخدم كذلك العضو السليم لتثبيت العضو المكسور.
3- يثبت الكسر وذلك بأن يقوم بتثبيت مفصل فوق منطقة الكسر ومفصل آخر تحت الكسر لغرض ضمان عدم حركة العضو المكسور كلياً.
4- يمكننا الإستفادة من تثبيت الكسر كما يلي:
فوائد تثبيت الكسور:
1- إزالة الألم.
2- منع حدوث الورم.
3- إيقاف النزف عند حدوثه في الكسر.
4- منع حدوث المضاعفات للأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة والعضلات التي تمر مع العظام والمفاصل.
5- سهولة حركة المصاب ونقله الى المستشفى.
إصابات العمود الفقري والجمجمة(Trauma to Skull and Vertebrae):
في كثير من الحوادث تسبب تمزقات نسيجية في الأنسجة المتصلة بالفقرات كالأربطة والعضلات وذلك بسبب حوادث النقل المختلفة وكذلك يمكن أن يحدث نفس الأذى في حالة حمل الأشياء الثقيلة ومن أعراضها أن يشعر المصاب بالآلام الشديدة

في منطقة الظهر ويوداد الألم بسبب الحركة والمشي وأحياناً تظهر اورام في المنطقة بسبب النزف الذي يحدث نتيجة لهذه التمزقات النسيجية وفي هذه الحالة يجي عدم تحريك المصاب الذي أصيب على منطقة الظهر أو العمود الفقري خوفاً من التأثيرات على الحبل الشوكي الذي يمر من خلال الفقرات والذي تتفرع منه الأعصاب المحيطية الشوكية التي تجهز الأعصاب الحركية وتستلم الأعصاب الحسية من انحاء الجسم مما تؤدي الى تلفها أو الضغط عليها وقد تؤدي الى الشكل الكلي أو النصفي في الطراف السفلى..الخ.
أعراض وعلامات أصابة العمود الفقري(Signs and Symptams):
1- عدم امكانية حركة أعضاء الجسم (خاصة الاطراف العليا و السفلى) .
2- شدة خارجية على الظهر (آثار كدمات او سحجات او غير ذلك) .
3- خدر مع تميل في منطقة الاطراف العليا و السفلى .
4- الالام في منطقة الظهر و تزداد عند لمس المنطقة الظهرية المصابة او حركة المصاب .
اسعاف اصابات العمود الفقري :
1- الراحة التامة للمنطقة المصابة .
2- تدليك المنطقة المصابة لتخفيف الالم عند عدم تأثير ذلك على حالة المصاب .
3- تثبيت المنطقة تثنبتاً تاماً .

4- يمكننا اعطاء بعض الادوية اللازمة لازالة الالام الناتجة عن الاصابة او اعطاء المهدئات من قبل الطبيب لغرض فك تقلص العضلات و ينقل المصاب الى المستشفى في حالة تثبيت تام و بواسطة النقالات الخاصة بذلك .
ت الجمجمة (Trauma to Skull):
ان من الصعب تشخيص كسر الجمجمة الا اذا كان مفتوحاً و واضحاً و يمكن تحسسه , أما نا تبقى من كسور الجمجمة قد يستدل عليها نتيجة للاعراض التي تسببها منها ما يلي :-
1- نزف من الانف و الاذن و أحياناً العين .
2- ارتجاج الدماغ مما تسبب فقدان الوعي الكلي او الجزئي في الحالات الشديدة .
3- الصدمة العصبية وهي الالام الشديدة مع انخفاض ضغط الدم .
4- أعراض ضغط على الاعصاب المحيطة و عدم امكانية حركة الاطراف .
5- علامات تغيرات في حدقتي العين احداهما او كلاهما .
6- حالات من اللاجفان و الارتجاجات في العضلات و المفاصل او ما يشابه الصرع .
اسعاف اصابات الجمجمة (Sigs and Symptoms):
1- العناية اللازمة بالمصاب و ذلك بفتح المجاري التنفسية و ينظف الفم و الانف من الشوائب .
2- حماية الجروح و الاصابة و عدم تركها تعرضه للتلوث .


3- المحافظة على عدم زيادة المضاعفات في حالة الحوادث الكبيرة .
4- اسعاف الصدمة / الاختناق/ النزف الدموي عند مصاحبتها للحالة خوفاً من زيادة المضاغفات للاصابة عند تركها .
5- ينقل المصاب الى المستشفى و المجاري مفتوحة مع سحب السوائل و الافرازات من الفم و جعل المصاب في الوضعية الجانبية الثابتة .
6- يحتاج المصاب في الجمجمة رعاية خاصة جداً خلال نقله الى المستشفى و يجب متابعة الحرارة/ النبض /حدقتي العين و تفاعلها الى الضوء الى غير ذلك و حالة الادرار و السوائل المعطاة و المفرزة اضافة لحالة جهاز الهضم و طرح الفضلات .
الحالات التي تحتاج الى نقل المصاب نالجمجمة الى المستشفى :فقدان الذاكرة عند حدوث الاصابة .
1- وجود كسور في الجمجمة مهما كانت .
2- فقدان الوعي كلياً او جزئياً او عند حدوث التقئ .
3- الحالات الاخرى التي يشك بها في وقت حدوث الاصابة و التي تؤدي الى ظهور اعراض.

الجهاز العصبي Nervous System)):
و هو الجهاز المسيطر على فعاليات أجهزة الجسم جميعها و يمكننا تقسيم الجهاز العصبي الى قسمين رئيسيين هما :
1- الجهاز العصبي المركزي . Central Nervous System
2- الجهاز العصبي المحيطي . Peri-pheral Nervous System
1-الجهاز العصبي المركزي : و هو الجهاز الرئيسي الذي يسيطر على فعاليات الجسم جميعها و يتكون من خلايا عصبية خاصة و يتألف من المخ و المخيخ و جذر الدماغ و النخاع الشوكي أو الحبل الشوكي .2-الجهاز العصبي المحيطي : و يتألف من الأعصاب المتفرعة عن الجهاز العصبي المركزي و هي (12) زوج من الأعصاب الجمجمية المحيطية و كذلك (24) زوجاً من الأعصاب المحيطية الشوكية المتفرعة من الحبل الشوكي و التي تجهز كافة أنحاء الجسم بالأعصاب الحركية و تتسلم الأعصاب الحسية من أنحاء الجسم كافة و تمر من خلال الفقرات على طول العمود الفقري .
التسمم/والسموم (Poison and Poisoning):
تحدث كثير من الوفيات نتيجة للسم و منها تكون نتيجة للانتحار او قضاء وقدر و كذلك كالتسمم الذي يحدث للاطفال بالمواد الموجودة في المنزل و النفط و الادوية و غيرها و المعقمات و المستلزمات الخرى و غيرها .


تعريف السم :
هي المادة التي تسبب الاذى لخلايا الجسم و تؤدي الى تلفها و تدخل بعدة طرق في كثير من الاحيان يمكننا معرفة التسمم نتيجة ظهور رائحة الغازات او وجود قنينة شراب او طعام قرب المصاب و في هذه الحالة يجب نقل المصاب الى المستشفى عع كافة الاشياء الموجودة بجانبه و هذا ما نستفيد منه في تشخيص الحالة و علاجها في المستشفى .
اعراض التسمم بصورة عامة :
1- آثار حساسية في العين مع تدميعها و احمرار في الجلد مع حكة .
2- غثيان و تقيئ مع الاسهال احياناً .
3- رشح من الانف مع ضيق في النفس و ضغط على الصدر . اختلال في النطق مع الام في الجسم عامة .
4- مغص شديد في البطن .
طرق دخول السم الى الجسم :
1- التسمم عن طريق الجلد .
2- التسمم بواسطة التنفس .
3- التسمم بواسطة الحقن .
4- التسمم بواسطة عضة الحية .
5- تسمم جهاز الهضم .
6- التسمم بواسطة لسعة الحشرات .
1-التسمم عن طريق الجلد Route of Skin Poison)):
يحدث لهؤلاء الاشخاص تهيج الجلد وأنسجة العين والأنف والفم وفي هذه الحالة يجب الإسراع حالاً لغسل الجلد بالماء والمواد الخرى وخلع الملابس الملوثة من الجلد ويمكننا إستعمال الخل المخفف لغسل الجلد في حالة المواد القلوية وتغسل المواد الملوثة بالفيتول او حامض الكاربونيك أو بمادة الكحول.
2-التسمم بواسطة التنفس (الإستنشاق) (Inhalation Poison):
عندما نتاكد من أن المصاب قد إستنشق مادة سامة يجب نقله فوراً الى محل آخر في الهواء الطلق وإعطاء الأوكسجين والبدء بإنعاش التنفس ونقله الى أقرب مستشفى والإستمرار بإعطاء الأوكسجين داخل الإسعاف.
3-التسمم بواسطة الحقن ((Skin injection Poising:
ويحدث بعد زرق مادة سامة الى الجسم وتكون الأعراض كما يلي:
1- حالة نعاس وهذيان.
2- غيبوبة مع إنخفاض ضغط الدم وتوقف التنفس.
3- يظهر تورم مع الآلام في منطقة زرق الحقنة.
إسعاف التسمم بالحقن:
1- يجب أن تخلع كافة الأساور والملابس الموجودة لدى المصاب او المصابة.
2- ربط شريط قبل وبعد منطقة الزرق وذلك لإيقاف جريان الدم في الوردة فقط ويجب أن يكون الربط غير قوي ويمكن التأكد من


3- ذلك بإحساس النبض وتعقيم الجلد والمنطقة مع مراقبة الحالة العامة للمصاب ونقله الى المستشفى فوراً.
التسمم بواسطة جهاز الهضم (Food Poisoning):
1- تسمم البوتيولزم : عن المعلبات الفاسده المنفوخه حيث تتكاثر بلتريا البوتيولزم اللاهوائيه التي تعيش بفقدان الاوكسجين فتفرز سموما" خطره تضهر اعراضها على من لكل هذه المعلبات بعد عشر ساعات غثيان وحمى ثم اعراض شلل .. يجب نقله الى المستشفر فورا" مع بقايا المعلبات .. وهذا السم لا يقاوم الحراره بل يتفكك .. زنوصي بعدم اكل طعام المعلبات الاّ بعد طلخها جيدا" ...
2- التسمم البكتيري الناتج عن تفسخ الجبن والسمل : تظهر الاعراض بعد ستة(6) ساعات من اكل الماده الغذائيه القيىء والاسهال .. او يعطى المقيئات .. ينقل الى المستشفى لعمل غسيل المعده ..الخ
3- التسمم بالمواد الكيمياويه المختلفه .. والنفط وغيرها ..: النقل الى المستشفى .
4- لدغ الحشرات والافاعي : نقل المصابين الى المستشفى .. ومحاولة ربط العضو فوق مكان العضه ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق